دبي - (العربية نت): أفادت وكالة "رويترز" للأنباء بأنها اطلعت على تقرير سري للأمم المتحدة يفيد بإرسال كوريا الشمالية خلال الأشهر الستة الماضية شحنتين من الأسلحة إلى مركز جمرايا الحكومي المسؤول عن برنامج النظام الكيمياوي في سوريا منذ السبعينات.
وتوثق عشرات الصفحات منه انتهاكات كوريا الشمالية للعقوبات المفروضة عليها، ويقدم أدلة جديدة على استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيميائي في سوريا.
وقدمت لجنة من الخبراء المستقلين التقرير لمجلس الأمن وأوضحوا أن التعاون العسكري بين بيونغ يانغ ودمشق تجاوز مجرد شراء وبيع تكنولوجيا الصواريخ التي ذكرتها تقارير سابقة ووصل إلى شراء الأسلحة الكيمياوية.
وبحسب ما جاء في تقرير اللجنة المؤلف من 37 صفحة، تم اعتراض شحنتين كوريتين شماليتين، خلال الأشهر الستة الماضية، كانت بطريقها إلى مركز جمرايا التابع للنظام والمسؤول عن السلاح الكيمياوي في سوريا منذ السبعينيات.
وأشارت اللجنة إلى أن كيانات سورية وصفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها شركات واجهة لمركز جمرايا تصدرت عمليات نقل سابقة للأسلحة المحظورة بين البلدين.
كما أكد أن التحقيق جارٍ في تقارير سابقة تحدثت عن تعاون البلدين في مجال الأسلحة الكيمياوية والصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية وبرامج صواريخ سكود وصيانة وإصلاح صواريخ أرض جو وأنظمة للدفاع الجوي اشتراها النظام السوري من كوريا.
وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية منذ 2006 بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية وعزز مجلس الأمن هذه الإجراءات ردا على 5 تجارب لأسلحة نووية وأربع تجارب لإطلاق صواريخ بعيدة المدى. ووافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيميائية في 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة. ولكن دبلوماسيين ومفتشي أسلحة يشكون في أن سوريا ربما احتفظت أو طورت سرا قدرات جديدة في مجال الأسلحة الكيماوية. وخلال الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من 6 سنوات قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمائية إن غاز سارين المحظور ربما استُخدم مرتين على الأقل في الوقت الذي استخدم فيه الكولور كسلاح على نطاق واسع.
{{ article.visit_count }}
وتوثق عشرات الصفحات منه انتهاكات كوريا الشمالية للعقوبات المفروضة عليها، ويقدم أدلة جديدة على استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيميائي في سوريا.
وقدمت لجنة من الخبراء المستقلين التقرير لمجلس الأمن وأوضحوا أن التعاون العسكري بين بيونغ يانغ ودمشق تجاوز مجرد شراء وبيع تكنولوجيا الصواريخ التي ذكرتها تقارير سابقة ووصل إلى شراء الأسلحة الكيمياوية.
وبحسب ما جاء في تقرير اللجنة المؤلف من 37 صفحة، تم اعتراض شحنتين كوريتين شماليتين، خلال الأشهر الستة الماضية، كانت بطريقها إلى مركز جمرايا التابع للنظام والمسؤول عن السلاح الكيمياوي في سوريا منذ السبعينيات.
وأشارت اللجنة إلى أن كيانات سورية وصفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها شركات واجهة لمركز جمرايا تصدرت عمليات نقل سابقة للأسلحة المحظورة بين البلدين.
كما أكد أن التحقيق جارٍ في تقارير سابقة تحدثت عن تعاون البلدين في مجال الأسلحة الكيمياوية والصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية وبرامج صواريخ سكود وصيانة وإصلاح صواريخ أرض جو وأنظمة للدفاع الجوي اشتراها النظام السوري من كوريا.
وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية منذ 2006 بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية وعزز مجلس الأمن هذه الإجراءات ردا على 5 تجارب لأسلحة نووية وأربع تجارب لإطلاق صواريخ بعيدة المدى. ووافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيميائية في 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة. ولكن دبلوماسيين ومفتشي أسلحة يشكون في أن سوريا ربما احتفظت أو طورت سرا قدرات جديدة في مجال الأسلحة الكيماوية. وخلال الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من 6 سنوات قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمائية إن غاز سارين المحظور ربما استُخدم مرتين على الأقل في الوقت الذي استخدم فيه الكولور كسلاح على نطاق واسع.