لندن - (العربية نت): نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الجمعة، تقريرا أكدت فيه أنه "حان الوقت للرئيس دونالد ترامب لمواجهة سياسات إيران التخريبية في سوريا".
وأضافت أن "الملف الإيراني مشكلة إضافية على مشاكل الرئيس الحالية، ترامب يواجه خطرا آخر وهو أن يذكره التاريخ بأنه قام بهزيمة تنظيم الدولة "داعش" حتى يمهد الطريق أمام الخلافة الإيرانية"، على حد وصف المجلة الأمريكية.
وأشارت إلى "غياب القيادة الأمريكية الطويلة في المنطقة خلال فترة باراك أوباما في سوريا"، موضحة أن "الحرب في هذا البلد من دون أي شك تقترب من النهاية دون أن يكون لها فائز".
وتدعم طهران النظام السوري من أجل بقاء بشار الأسد في السلطة، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بالجنود والمال والسلاح، كما دعمت طهران إرسال العديد من الميليشيات الطائفية من أفغانستان وباكستان والعراق إلى الجبهات في سوريا.
وطالبت "فورين بوليسي" الإدارة الأمريكية "بألا تسمح بتغيير ميزان القوى لصالح أعداء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث لدى واشنطن مصالح حيوية في هذه المنطقة".
وبدأ تراشق التصريحات بين السلطات الأمريكية والإيرانية، بعد وصول ترامب للبيت الأبيض، حيث انتقد الرئيس الجديد سلفه باراك أوباما بأنه مكّن النظام الإيراني من بسط نفوذه وتوسيع رقعة تدخلاته في سوريا والعراق واليمن.
{{ article.visit_count }}
وأضافت أن "الملف الإيراني مشكلة إضافية على مشاكل الرئيس الحالية، ترامب يواجه خطرا آخر وهو أن يذكره التاريخ بأنه قام بهزيمة تنظيم الدولة "داعش" حتى يمهد الطريق أمام الخلافة الإيرانية"، على حد وصف المجلة الأمريكية.
وأشارت إلى "غياب القيادة الأمريكية الطويلة في المنطقة خلال فترة باراك أوباما في سوريا"، موضحة أن "الحرب في هذا البلد من دون أي شك تقترب من النهاية دون أن يكون لها فائز".
وتدعم طهران النظام السوري من أجل بقاء بشار الأسد في السلطة، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بالجنود والمال والسلاح، كما دعمت طهران إرسال العديد من الميليشيات الطائفية من أفغانستان وباكستان والعراق إلى الجبهات في سوريا.
وطالبت "فورين بوليسي" الإدارة الأمريكية "بألا تسمح بتغيير ميزان القوى لصالح أعداء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث لدى واشنطن مصالح حيوية في هذه المنطقة".
وبدأ تراشق التصريحات بين السلطات الأمريكية والإيرانية، بعد وصول ترامب للبيت الأبيض، حيث انتقد الرئيس الجديد سلفه باراك أوباما بأنه مكّن النظام الإيراني من بسط نفوذه وتوسيع رقعة تدخلاته في سوريا والعراق واليمن.