نيويورك - (وكالات): عبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي عن قلقها من عدم السماح للمفتشين بدخول قواعد عسكرية إيرانية.
وحثت هايلي، في في مؤتمر صحافي عقدته بعد عودتها من فيينا حيث مقر وكالة الطاقة الذرية "الوكالة على استخدام كل سلطاتها لضمان التزام طهران بالاتفاق النووي المبرم في عام 2015".
وقالت هيلي "لدي ثقة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكنهم يتعاملون مع بلد له تاريخ واضح في الكذب ومتابعة برامج نووية سرية". وأضافت هيلي "نحث الوكالة على استخدام كل سلطاتها وفحص كل زاوية ممكنة" للتحقق من التزام "إيران" بالاتفاق النووي".
في المقابل، ردت إيران بتصريحات مضطربة على مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة، التي طالبت عقب مباحثاتها مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المواقع العسكرية والنووية المشبوهة في إيران.
وجاء رد إيران عبر ممثلیتها الدائمة في الأمم المتحدة، التي وصفت في بيان، الجمعة، زیارة المندوبة الأمريكیة إلى فیینا بأنه جاء "بهدف ممارسة الضغوط على الوكالة الدولیة للطاقة الذریة حول البرنامج النووي الإیراني"، واعتبرته "من ضمن إجراءات أمريكا المتفردة ضد المنظمات الدولیة".
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن "الادعاء بعدم السماح بالتفتیش من جانب إیران دون الالتفات إلى 7 تقاریر للوكالة حول التزام إیران بتعهداتها، مثال بارز لعدم المعرفة بالقضایا الابتدائیة لهذا المجال وآلیات المؤسسات الدولیة".
واعتبر البيان أن "منهج المندوبة الأمريكیة الدائمة إزاء القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي ناتج عن "تفسیرها الخاطئ لهذا القرار".
وأضافت ممثلية إيران أن "الادعاء بأن تقاریر الوكالة الدولیة للطاقة الذریة تكون ذات اعتبار بقدر ما تسمح به إیران للوكالة بتفتیش الأماكن المشتبه بها بالأنشطة النووية، الوارد في هذا البیان "الصادر عن الممثلیة الأمريكیة" یثیر التساؤل بصورة كاملة أمام مصداقیة الوكالة وتقاریرها لیس فقط حول إیران بل حول جمیع الدول".
كما اعتبرت طرح مسالة "أهمية التصدي لاستغلال إیران للعبارات الغامضة في الاتفاق النووي" الواردة في البیان الأمريكي یمكن إدراجها ضمن سیاسة الحكومة الأمريكیة الجديدة المستمرة في إضعاف الاتفاق النووي والناجمة عن إطلاق الأحكام المسبقة المغرضة، بحسب نص بيان ممثلية إيران بالأمم المتحدة.
وكان مكتب مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة، قد أصدر بياناً، بعد محادثاتها مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في فيينا، نقل "تأكيدها تصميم واشنطن على ضمان امتلاك الوكالة الذرية الموارد التي تحتاج إليها لإجراء تحقيق قوي في النشاطات النووية في إيران".
وبحسب البيان، فقد ناقشت هايلي المخاوف الأمريكية حول ضمان إيفاء إيران في شكل صارم بالتزاماتها"، مشيراً إلى أنها أشادت بـ"صدقية الوكالة ومهنيتها وجديتها في تنفيذ مهمات المراقبة والتحقق في إيران".
وكانت هايلي قالت في مقابلة مع "رويترز"، قبيل لقائها بأمانو، إنه "إذا نظرتم لسلوك إيران في الماضي ما سترونه هو أفعال مستترة في المواقع العسكرية، وفي الجامعات، أشياء من هذا القبيل".
وتابعت "توجد بالفعل مشكلات في هذه المواقع، ومن ثم هل سيضمون ذلك إلى ما سيفحصونه للتأكد من عدم وجود مثل هذه المشكلات؟".
وأضافت "لديهم سلطة فحص المواقع العسكرية الآن. لديهم سلطة فحص أية مواقع مريبة الآن. كل ما في الأمر هل هم يفعلون ذلك؟".
وتعليقاً على رفض إيران لمطلب التفتيش، قالت هالي "لماذا يقولون هذا إذا كانوا يقولون إنه ليس لديهم أي شيء يخفونه؟ لماذا لا يسمحون للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالذهاب إلى هناك؟".
وكان رئیس منظمة الطاقة الذریة الإيرانية، علي أکبر صالحي، هدد باستئناف عملیة تخصیب الیورانیوم بنسبة 20 % في مدة أقصاها 5 أیام في موقع فوردو".
كما إن الرئیس الإیراني حسن روحاني، حذر الولایات المتحدة الأمريكیة مؤخراً خلال كلمة له أمام مجلس الشوری باستئناف البرنامج النووي في حال إلغاء الاتفاق.
وحثت هايلي، في في مؤتمر صحافي عقدته بعد عودتها من فيينا حيث مقر وكالة الطاقة الذرية "الوكالة على استخدام كل سلطاتها لضمان التزام طهران بالاتفاق النووي المبرم في عام 2015".
وقالت هيلي "لدي ثقة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكنهم يتعاملون مع بلد له تاريخ واضح في الكذب ومتابعة برامج نووية سرية". وأضافت هيلي "نحث الوكالة على استخدام كل سلطاتها وفحص كل زاوية ممكنة" للتحقق من التزام "إيران" بالاتفاق النووي".
في المقابل، ردت إيران بتصريحات مضطربة على مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة، التي طالبت عقب مباحثاتها مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المواقع العسكرية والنووية المشبوهة في إيران.
وجاء رد إيران عبر ممثلیتها الدائمة في الأمم المتحدة، التي وصفت في بيان، الجمعة، زیارة المندوبة الأمريكیة إلى فیینا بأنه جاء "بهدف ممارسة الضغوط على الوكالة الدولیة للطاقة الذریة حول البرنامج النووي الإیراني"، واعتبرته "من ضمن إجراءات أمريكا المتفردة ضد المنظمات الدولیة".
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن "الادعاء بعدم السماح بالتفتیش من جانب إیران دون الالتفات إلى 7 تقاریر للوكالة حول التزام إیران بتعهداتها، مثال بارز لعدم المعرفة بالقضایا الابتدائیة لهذا المجال وآلیات المؤسسات الدولیة".
واعتبر البيان أن "منهج المندوبة الأمريكیة الدائمة إزاء القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي ناتج عن "تفسیرها الخاطئ لهذا القرار".
وأضافت ممثلية إيران أن "الادعاء بأن تقاریر الوكالة الدولیة للطاقة الذریة تكون ذات اعتبار بقدر ما تسمح به إیران للوكالة بتفتیش الأماكن المشتبه بها بالأنشطة النووية، الوارد في هذا البیان "الصادر عن الممثلیة الأمريكیة" یثیر التساؤل بصورة كاملة أمام مصداقیة الوكالة وتقاریرها لیس فقط حول إیران بل حول جمیع الدول".
كما اعتبرت طرح مسالة "أهمية التصدي لاستغلال إیران للعبارات الغامضة في الاتفاق النووي" الواردة في البیان الأمريكي یمكن إدراجها ضمن سیاسة الحكومة الأمريكیة الجديدة المستمرة في إضعاف الاتفاق النووي والناجمة عن إطلاق الأحكام المسبقة المغرضة، بحسب نص بيان ممثلية إيران بالأمم المتحدة.
وكان مكتب مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة، قد أصدر بياناً، بعد محادثاتها مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في فيينا، نقل "تأكيدها تصميم واشنطن على ضمان امتلاك الوكالة الذرية الموارد التي تحتاج إليها لإجراء تحقيق قوي في النشاطات النووية في إيران".
وبحسب البيان، فقد ناقشت هايلي المخاوف الأمريكية حول ضمان إيفاء إيران في شكل صارم بالتزاماتها"، مشيراً إلى أنها أشادت بـ"صدقية الوكالة ومهنيتها وجديتها في تنفيذ مهمات المراقبة والتحقق في إيران".
وكانت هايلي قالت في مقابلة مع "رويترز"، قبيل لقائها بأمانو، إنه "إذا نظرتم لسلوك إيران في الماضي ما سترونه هو أفعال مستترة في المواقع العسكرية، وفي الجامعات، أشياء من هذا القبيل".
وتابعت "توجد بالفعل مشكلات في هذه المواقع، ومن ثم هل سيضمون ذلك إلى ما سيفحصونه للتأكد من عدم وجود مثل هذه المشكلات؟".
وأضافت "لديهم سلطة فحص المواقع العسكرية الآن. لديهم سلطة فحص أية مواقع مريبة الآن. كل ما في الأمر هل هم يفعلون ذلك؟".
وتعليقاً على رفض إيران لمطلب التفتيش، قالت هالي "لماذا يقولون هذا إذا كانوا يقولون إنه ليس لديهم أي شيء يخفونه؟ لماذا لا يسمحون للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالذهاب إلى هناك؟".
وكان رئیس منظمة الطاقة الذریة الإيرانية، علي أکبر صالحي، هدد باستئناف عملیة تخصیب الیورانیوم بنسبة 20 % في مدة أقصاها 5 أیام في موقع فوردو".
كما إن الرئیس الإیراني حسن روحاني، حذر الولایات المتحدة الأمريكیة مؤخراً خلال كلمة له أمام مجلس الشوری باستئناف البرنامج النووي في حال إلغاء الاتفاق.