تعرضت الولايات المتحدة على مدى تاريخها إلى سلسلة من الأعاصير المدمرة، أحدثها إعصار "هارفي" الذي من المتوقع أن يغرق ولايتي تكساس ولويزيانا بفيضانات كارثية.
ففي عام 2005، اجتاح إعصار ويلما كوبا وأجزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية وولاية فلوريدا، وأسفر عن مقتل 62 شخصا، ناهيك عن أضرار مادية كبيرة تركزت في شبه جزيرة يوكاتان.
وبلغت سرعة الإعصار 295 كيلو مترا في الساعة، وتحول من عاصفة استوائية قرب جاميكا إلى إعصار من الدرجة الخامسة.
وتسبب إعصار كاترينا عام 2005 في مقتل 1833 شخصا، فضلا عن خسائر مادية قدرت بنحو 108 مليارات دولار، وضرب الإعصار ولاية فلوريدا، وكان من الدرجة الأولى قبل أن يشتد ويصبح من الدرجة الخامسة وألحق أضرارا في ولايتي ميسيسبي ولوزيانا، ويعد من بين أكثر العواصف دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
وقتل في هذا الإعصار، الذي امتد من البحر الكاريبي إلى المكسيك وصولا إلى ولاية تكساس الأميركية 269 شخصا وألحق خسائر بقيمة 1.24 مليار دولار، وبلغت سرعة الرياح في الإعصار نحو 300 كيلومتر.
وقع إعصار "كاميل" في ولاية ميسيسبي عام 1969، وأدى إلى مصرع نحو 260 شخصا ووصلت سرعة الرياح فيه إلى 300 كليو متر في الساعة، فيما بلغت الخسائر أكثر من 1.4 مليار دولار.
ولقي أكثر من 400 أميركي مصرعهم بعدما ضرب إعصار ولاية فلورديا في يوم العمال الموافق الثاني من سبتمبر عام 1935، وبلغت سرعة الرياح حينها نحو 320 كيلومترا في الساعة، وكان من الدرجة الخامسة ووصل ارتفاع الموج حينها إلى 5 أمتار.
ويعد إعصار جالفستون العظيم، من بين الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة ووقع عام 1900، وراح ضحيته بين 8000-12000 ألف شخص، وعندما وصل الإعصار إلى ولاية تكساس أصبح إعصارا من الدرجة الخامسة.