دبي – (العربية نت): طالب أعضاء في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، إدارة الرئيس دونالد ترامب بإلغاء صفقة بيع الطائرات إلى إيران التي أبرمتها الإدارة السابقة، وذلك لأن الحرس الثوري الإيراني يستخدم هذه الطائرات المدنية لنقل الجنود وعناصر الميليشيات والسلاح إلى سوريا.
ووفقا لتلفزيون "صوت أمريكا VOA"، فقد طالب هؤلاء النواب بإجراء تحقيق بشأن النشاطات غير القانونية للنظام الإيراني في نقل عناصر عسكرية وميليشيات إلى سوريا بطائرات مدنية. وفي رسالة بعثها 4 نواب وهم بيتر روسكام وأندي بار وليسل دن ودورتشر، وتضمنت أدلة وصور إلى وزير الخزانة الأمريكي، جاء التأكيد على أن استخدام هذه الطائرات لأغراض عسكرية يشكل خرقا لتعهدات إيران بموجب الاتفاق النووي. وطالب النواب إدارة ترامب بأن تلغي رخصة بيع لطائرات بوينغ الأميركية للنظام الإيراني.
وفي نفس السياق، كتب موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي، أن نقل إيران جنودها وعناصر الميليشيات التابعة لها عبر الخطوط الجوية الإيرانية إلى سوريا يعد خرقا للاتفاق النووي.
ونقل الموقع عن قادة بمجلس النواب الأمريكي أنهم حصلوا على صور جديدة تؤكد أن النظام الإيراني ينقل قواته العسكرية عبر شركة طائرات تجارية إلى سوريا، ما يعد خرقا للاتفاق النووي، وهو ما دفع بالمشرعين الأمريكيين أن يطالبوا بإجراء تحقيق رسمي من قبل إدارة ترامب بهذا الشأن.
وتُظهر الصور المنشورة من قبل معهد في واشنطن وزود مجلس النواب بنسخ منها، أن النظام يستخدم خطوط "إيران اير" الرسمية لإرسال عناصره العسكرية إلى سوريا لكي يشاركوا في الحرب ضد القوات الأميركية في المنطقة.
وأشار تقرير "واشنطن فري بيكون" الأمريكي إلى معارضة نواب مجلس النواب ومجلس الشيوخ لبيع طائرات بوينغ إلى النظام الإيراني بسبب استخدام النظام طائرات تجارية لأغراض عسكرية، مثل نقل الأسلحة والمقاتلين إلى مناطق مضطربة مثل سوريا أو أماكن أخرى.
وفي يوليو الماضي، أفادت تقارير بأن الحرس الثوري الإيراني ينقل قواته وميليشياته جوا وفي الليل تحت جنح الظلام بين المحافظات السورية.
وأظهرت صور مأخوذة عن مواقع إيرانية مقربة من الحرس الثوري، مجموعة من الجنود داخل طائرة قال إنها أقلعت، الاثنين، من مطار دمشق، وهبطت في مطار حلب الدولي بمنطقة النيرب، شرق حلب.
ويتم نقل المقاتلين الإيرانيين ليلا وبواسطة الطائرات المدنية، بسبب القضايا الأمنية وتجنب مخاطر سلك الطرق البرية، منذ أن قتل قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، الجنرال حسين همداني قبل عامين، باشتباكات على طريق خناصر - أثريا شرقي محافظة حماة.
ومنذ أغسطس الماضي، كثفت إيران إرسال المقاتلين والأسلحة المتطورة عن طريق الطائرات التجارية إلى قواتها العسكرية من ميليشيات الحرس الثوري والباسيج ووحدات خاصة من جيشها، إضافة إلى إمداد نظام الأسد والميليشيات الشيعية التابعة لها في سوريا، وذلك على الرغم من تمديد العقوبات الأمريكية لعشر سنوات على النظام الإيراني بسبب دعمها للإرهاب في المنطقة، وإصدار قرار من الجمعية الثالثة في الأمم المتحدة، في نوفمبر 2015 يدين تدخل طهران في النزاع السوري. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية وضعت شركة طيران "ماهان" في قائمة العقوبات عام 2011 بسبب نقلها السلاح والمعدات العسكرية إلى "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، الموضوع على قائمة الإرهاب، مع بدء مشاركته في قمع ثورة الشعب السوري.
{{ article.visit_count }}
ووفقا لتلفزيون "صوت أمريكا VOA"، فقد طالب هؤلاء النواب بإجراء تحقيق بشأن النشاطات غير القانونية للنظام الإيراني في نقل عناصر عسكرية وميليشيات إلى سوريا بطائرات مدنية. وفي رسالة بعثها 4 نواب وهم بيتر روسكام وأندي بار وليسل دن ودورتشر، وتضمنت أدلة وصور إلى وزير الخزانة الأمريكي، جاء التأكيد على أن استخدام هذه الطائرات لأغراض عسكرية يشكل خرقا لتعهدات إيران بموجب الاتفاق النووي. وطالب النواب إدارة ترامب بأن تلغي رخصة بيع لطائرات بوينغ الأميركية للنظام الإيراني.
وفي نفس السياق، كتب موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي، أن نقل إيران جنودها وعناصر الميليشيات التابعة لها عبر الخطوط الجوية الإيرانية إلى سوريا يعد خرقا للاتفاق النووي.
ونقل الموقع عن قادة بمجلس النواب الأمريكي أنهم حصلوا على صور جديدة تؤكد أن النظام الإيراني ينقل قواته العسكرية عبر شركة طائرات تجارية إلى سوريا، ما يعد خرقا للاتفاق النووي، وهو ما دفع بالمشرعين الأمريكيين أن يطالبوا بإجراء تحقيق رسمي من قبل إدارة ترامب بهذا الشأن.
وتُظهر الصور المنشورة من قبل معهد في واشنطن وزود مجلس النواب بنسخ منها، أن النظام يستخدم خطوط "إيران اير" الرسمية لإرسال عناصره العسكرية إلى سوريا لكي يشاركوا في الحرب ضد القوات الأميركية في المنطقة.
وأشار تقرير "واشنطن فري بيكون" الأمريكي إلى معارضة نواب مجلس النواب ومجلس الشيوخ لبيع طائرات بوينغ إلى النظام الإيراني بسبب استخدام النظام طائرات تجارية لأغراض عسكرية، مثل نقل الأسلحة والمقاتلين إلى مناطق مضطربة مثل سوريا أو أماكن أخرى.
وفي يوليو الماضي، أفادت تقارير بأن الحرس الثوري الإيراني ينقل قواته وميليشياته جوا وفي الليل تحت جنح الظلام بين المحافظات السورية.
وأظهرت صور مأخوذة عن مواقع إيرانية مقربة من الحرس الثوري، مجموعة من الجنود داخل طائرة قال إنها أقلعت، الاثنين، من مطار دمشق، وهبطت في مطار حلب الدولي بمنطقة النيرب، شرق حلب.
ويتم نقل المقاتلين الإيرانيين ليلا وبواسطة الطائرات المدنية، بسبب القضايا الأمنية وتجنب مخاطر سلك الطرق البرية، منذ أن قتل قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، الجنرال حسين همداني قبل عامين، باشتباكات على طريق خناصر - أثريا شرقي محافظة حماة.
ومنذ أغسطس الماضي، كثفت إيران إرسال المقاتلين والأسلحة المتطورة عن طريق الطائرات التجارية إلى قواتها العسكرية من ميليشيات الحرس الثوري والباسيج ووحدات خاصة من جيشها، إضافة إلى إمداد نظام الأسد والميليشيات الشيعية التابعة لها في سوريا، وذلك على الرغم من تمديد العقوبات الأمريكية لعشر سنوات على النظام الإيراني بسبب دعمها للإرهاب في المنطقة، وإصدار قرار من الجمعية الثالثة في الأمم المتحدة، في نوفمبر 2015 يدين تدخل طهران في النزاع السوري. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية وضعت شركة طيران "ماهان" في قائمة العقوبات عام 2011 بسبب نقلها السلاح والمعدات العسكرية إلى "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، الموضوع على قائمة الإرهاب، مع بدء مشاركته في قمع ثورة الشعب السوري.