أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): أطلق جنود في جيش ميانمار، السبت، النار على المئات من مسلمي أقلية الروهينغا الفارين من المعارك في ولاية راخين شمال غرب البلاد.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب"، أن الجنود استخدموا مدافع الهاون والرشاشات الثقيلة في استهداف المسلمين الذين كانوا في طريقهم إلى بنغلاديش المجاورة، ووقع إطلاق النار عند مركز غومدوم الحدودي، حيث تجمع القرويون الفارون منذ الجمعة.
وتجمع السبت نحو 2000 من النساء والأطفال من الروهينغا على الحدود مع بنغلادش، لكن السلطات في ميانمار رفضت السماح لهم بالعبور.
وقتل 92 من مسلمي الروهينغا والقوات الحكومية في ميانمار في المعارك الأخيرة التي لا تزال مستمرة حتى السبت.
واندلعت المواجهات الجمعة في أعقاب هجمات على 30 مركزا أمنيا وعسكريا بولاية راخين، حسب السلطات.
وأكدت السلطات مقتل 77 من الروهينغا خلال الاشتباكات، في أعلى حصيلة للقتلى تسجل في يوم واحد منذ ظهور "جيش أراكان لانقاذ الروهينغا" السنة الماضية.
وتؤكد الحركة أنها تقاتل دفاعا عن الروهينغا في وجه اضطهاد قوات الأمن والغالبية البوذية في راخين متهمة الطرفين بالسعي إلى طرد الروهينغا من الولاية. ولا تعترف السلطات في ميانمار بالمسلمين في الولاية وتعتبرهم مهاجرين غير مرغوب بهم، وتقول الأمم المتحدة إن الروهينغا التي يصل عددها إلى مليون، تعد الأقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.
واشارت الأمم المتحدة إلى أن 120 الف مسلم من الروهينغا يعيشون في مخيمات نازحين في ولاية راخين في أوضاع مزرية ولا يمكنهم مغادرتها الا بصعوبة كبيرة وبعد الحصول على إذن مرور.
وتعد ولاية راخين مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص أقلية الروهينغا المسلمة التي لا تعترف بورما بافرادها مواطنين بورميين وتعدهم مهاجرين غير مرغوب بهم في البلد ذي الغالبية البوذية.
لكن بنغلادش ترفض بدورها استقبال مزيد من هؤلاء اللاجئين الذين لجأ عشرات الآلاف منهم إليها بسبب العنف الذي تعرضوا له.
ويحرم الروهينغا من العمل والمدارس والمستشفيات وازدادت مشاعر الكراهية تجاههم مع تنامي النزعة القومية البوذية في بورما.
{{ article.visit_count }}
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب"، أن الجنود استخدموا مدافع الهاون والرشاشات الثقيلة في استهداف المسلمين الذين كانوا في طريقهم إلى بنغلاديش المجاورة، ووقع إطلاق النار عند مركز غومدوم الحدودي، حيث تجمع القرويون الفارون منذ الجمعة.
وتجمع السبت نحو 2000 من النساء والأطفال من الروهينغا على الحدود مع بنغلادش، لكن السلطات في ميانمار رفضت السماح لهم بالعبور.
وقتل 92 من مسلمي الروهينغا والقوات الحكومية في ميانمار في المعارك الأخيرة التي لا تزال مستمرة حتى السبت.
واندلعت المواجهات الجمعة في أعقاب هجمات على 30 مركزا أمنيا وعسكريا بولاية راخين، حسب السلطات.
وأكدت السلطات مقتل 77 من الروهينغا خلال الاشتباكات، في أعلى حصيلة للقتلى تسجل في يوم واحد منذ ظهور "جيش أراكان لانقاذ الروهينغا" السنة الماضية.
وتؤكد الحركة أنها تقاتل دفاعا عن الروهينغا في وجه اضطهاد قوات الأمن والغالبية البوذية في راخين متهمة الطرفين بالسعي إلى طرد الروهينغا من الولاية. ولا تعترف السلطات في ميانمار بالمسلمين في الولاية وتعتبرهم مهاجرين غير مرغوب بهم، وتقول الأمم المتحدة إن الروهينغا التي يصل عددها إلى مليون، تعد الأقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.
واشارت الأمم المتحدة إلى أن 120 الف مسلم من الروهينغا يعيشون في مخيمات نازحين في ولاية راخين في أوضاع مزرية ولا يمكنهم مغادرتها الا بصعوبة كبيرة وبعد الحصول على إذن مرور.
وتعد ولاية راخين مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص أقلية الروهينغا المسلمة التي لا تعترف بورما بافرادها مواطنين بورميين وتعدهم مهاجرين غير مرغوب بهم في البلد ذي الغالبية البوذية.
لكن بنغلادش ترفض بدورها استقبال مزيد من هؤلاء اللاجئين الذين لجأ عشرات الآلاف منهم إليها بسبب العنف الذي تعرضوا له.
ويحرم الروهينغا من العمل والمدارس والمستشفيات وازدادت مشاعر الكراهية تجاههم مع تنامي النزعة القومية البوذية في بورما.