لندن – (العربية نت): أكد سعيد زيباكلام، الأستاذ الجامعي والمقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي، أن "نظام بلاده استغل الدين منذ 40 عاماً"، مطالباً "بالتوقف عن هذه السياسة التي خلفت نتائج عكسية في إيران"، حسب رأيه.
وقال زيباكلام "منذ 40 عاماً تقريباً، ونحن نتحدث عن المثل والقيم الإسلامية، لكن ماذا فعلنا؟ ماذا حصل؟ ما هي النتيجة؟"، مضيفاً "أسأنا للدين بشكل رهيب"، حسب ما نشرت الوكالات الإيرانية.
وتابع الأستاذ الجامعي الإيراني "أسأنا كثيراً لدين الله، أعتقد بأنه حان الوقت لنتوقف عن هذه الخدعة الكبيرة".
وواصل زيباكلام "أريد أن أقول شيئاً مهماً، في أي اتجاه نذهب؟ إلى متى نستغل سلاح الدين؟ يجب التنازل عن هذه الأفكار، يجب أن نودّع هذه الشعارات".
ووصفت بعض المواقع الإيرانية المعارضة، تصريحات زيباكلام بـ "المفاجئة"، حيث يعتبر الأستاذ الجامعي مقرباً لتيار المتشددين المرتبط بالمرشد علي خامنئي.
ويصر النظام الإيراني منذ نشأته عام 1979 على تطبيق شعارات "الثورة الإسلامية في تفاصيل الحياة اليومية للمواطنين الإيرانيين.
كما يحاول نظام طهران تبرير تدخلاته في دول الجوار ودعمه للميليشيات الطائفية في المنطقة بناء على شعارات "الثورة الإسلامية" التي تؤكد على دعم مواليه المتشددين في كل من سوريا والعراق والبحرين واليمن.
وقال زيباكلام "منذ 40 عاماً تقريباً، ونحن نتحدث عن المثل والقيم الإسلامية، لكن ماذا فعلنا؟ ماذا حصل؟ ما هي النتيجة؟"، مضيفاً "أسأنا للدين بشكل رهيب"، حسب ما نشرت الوكالات الإيرانية.
وتابع الأستاذ الجامعي الإيراني "أسأنا كثيراً لدين الله، أعتقد بأنه حان الوقت لنتوقف عن هذه الخدعة الكبيرة".
وواصل زيباكلام "أريد أن أقول شيئاً مهماً، في أي اتجاه نذهب؟ إلى متى نستغل سلاح الدين؟ يجب التنازل عن هذه الأفكار، يجب أن نودّع هذه الشعارات".
ووصفت بعض المواقع الإيرانية المعارضة، تصريحات زيباكلام بـ "المفاجئة"، حيث يعتبر الأستاذ الجامعي مقرباً لتيار المتشددين المرتبط بالمرشد علي خامنئي.
ويصر النظام الإيراني منذ نشأته عام 1979 على تطبيق شعارات "الثورة الإسلامية في تفاصيل الحياة اليومية للمواطنين الإيرانيين.
كما يحاول نظام طهران تبرير تدخلاته في دول الجوار ودعمه للميليشيات الطائفية في المنطقة بناء على شعارات "الثورة الإسلامية" التي تؤكد على دعم مواليه المتشددين في كل من سوريا والعراق والبحرين واليمن.