دبي- (العربية نت): تتربع إيران على قائمة الدول في انتهاكات حقوق الإنسان، وبالأخص الأطفال، وفقاً لتقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال الوزارة في تقريرها إن "من أبرز الانتهاكات المنتشرة في إيران هي الاتجار بالبشر، حيث تشهد شوارع طهران تنامياً كبيراً في بيع الأطفال وبأسعار متدنية قد تصل إلى 30 دولاراً أمريكياً". في الوقت ذاته، تقف الحكومة الإيرانية عاجزة أمام هذه الظاهرة، حيث تم تسجيل أكثر من 600 حالة لبيع الأطفال في العاصمة وحدها، وفق ما جاء على لسان مساعدة شؤون الرعاية الاجتماعية في طهران، وفي بعض الحالات يتم الاتفاق على بيع الطفل قبل ولادته. أما سبب انتشار هذه الظاهرة فهو بسبب تفشي المخدرات بشكل كبير في المجتمع الإيراني، وإدمان ذوي الطفل، وانتشار الفقر في بلد ينفق مقدراته بتدخلات في دول أخرى. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية في تقرير لها أن الإحصائية التقديرية لعدد الأطفال العاملين هو بنحو مليوني طفل كحد أدنى، تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 عاماً ويخضعون للعمل القسري. وإذا كان الطفل غير قادر على العمل تتم سرقة أعضائه وبيعها في السوق السوداء.
وقال الوزارة في تقريرها إن "من أبرز الانتهاكات المنتشرة في إيران هي الاتجار بالبشر، حيث تشهد شوارع طهران تنامياً كبيراً في بيع الأطفال وبأسعار متدنية قد تصل إلى 30 دولاراً أمريكياً". في الوقت ذاته، تقف الحكومة الإيرانية عاجزة أمام هذه الظاهرة، حيث تم تسجيل أكثر من 600 حالة لبيع الأطفال في العاصمة وحدها، وفق ما جاء على لسان مساعدة شؤون الرعاية الاجتماعية في طهران، وفي بعض الحالات يتم الاتفاق على بيع الطفل قبل ولادته. أما سبب انتشار هذه الظاهرة فهو بسبب تفشي المخدرات بشكل كبير في المجتمع الإيراني، وإدمان ذوي الطفل، وانتشار الفقر في بلد ينفق مقدراته بتدخلات في دول أخرى. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية في تقرير لها أن الإحصائية التقديرية لعدد الأطفال العاملين هو بنحو مليوني طفل كحد أدنى، تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 عاماً ويخضعون للعمل القسري. وإذا كان الطفل غير قادر على العمل تتم سرقة أعضائه وبيعها في السوق السوداء.