عواصم - (وكالات): في واحدة من أشد موجات العنف ضد الأقلية المسلمة خلال عقود في بورما جرى إحراق أكثر من 2600 منزل في مناطق شمال غرب البلاد التي يشكل مسلمو الروهينغا أغلب سكانها.
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن "نحو 58600 من الروهينغا فروا إلى بنغلادش نتيجة أعمال العنف في حين يواجه عمال الإغاثة صعوبات للتعامل مع الموقف المتدهور. وقال المسلمون الفارون إن "جيش بورما يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى إجبارهم على الرحيل في حين يزعم المسؤولون في بورما أن جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم جيش "إنقاذ الروهينغا في أراكان" إنها المسؤولة عن ذلك". منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية "هيومن رايتس ووتش"، حللت صوراً عبر الأقمار الصناعية وروايات الروهينغا الفارين إلى بنغلادش وأكدت أن قوات الأمن في بورما هي التي أضرمت النيران عمداً. وقالت الحكومة إن اشتباكات جرت بين الجيش والجماعة الإسلامية أدت إلى مقتل نحو 400 شخص.
ولجأ نحو ستين ألف شخص من أقلية الروهينغا إلى بنغلادش هرباً من المعارك شمال غرب بورما حيث حرم 250 ألف شخص من المساعدات الغذائية بسبب المواجهات بين الجيش والحركة المسلحة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة فيفيان تان إن عدد الذين لجؤوا إلى بنغلادش المجاورة منذ 25 أغسطس "بلغ 58 ألفاً و600 بحسب مختلف الوكالات الإنسانية وسيستمر في الازدياد".
وكانت الأمم المتحدة تحدثت عن وصول 38 ألف لاجئ إلى بنغلادش خلال أسبوع أسفرت فيه المعارك عن أكثر من 400 قتيل.
في الوقت ذاته، لايزال عشرات آلاف آخرون عالقين على الحدود مع إعلان بنغلادش عدم تمكنها من استقبال مزيد من اللاجئين. وقالت منظمة ايكو الأوروبية التي تتولى الشؤون الإنسانية إن 12 ألفاً من المدنيين البوذيين من ولاية راخين اضطروا أيضاً إلى النزوح.
ويبقى الوضع الإنساني متأزماً بالنسبة إلى من بقوا في بورما مع تعليق برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الإنسانية بسبب المعارك.
وقال بيار بيرون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السبت "تم تعليق كل عمليات المساعدة الإنسانية في ولاية راخين منذ بدء الهجمات، ما يؤثر على 250 ألف نازح وغيرهم من السكان الآخرين".
وفي هذه المنطقة، يعيش نحو 120 ألفاً من الروهينغا في مخيمات في سيتوي منذ اندلاع أعمال عنف طائفية في 2012. ولا يستطيع هؤلاء الإفادة من سوق العمل إضافة إلى محدودية تنقلاتهم ما يجعلهم يعولون أساساً على المساعدات الانسانية.
وأوردت ايكو أن "طرق إيصال المساعدات الإنسانية في شمال ولاية راخين لاتزال مقطوعة والتنسيق بين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية مستمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "إلى ضبط النفس والهدوء لتفادي كارثة إنسانية".
وفي الآونة الأخيرة، دعت لجنة دولية برئاسة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، بورما إلى منح أقلية الروهينغا مزيداً من الحقوق، تجنباً لسلوك أفرادها منحى "متطرفاً".
في المقابل، تتهم الحكومة البورمية برئاسة المعارضة السابقة اونغ سان سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، المنظمات الإنسانية بالانحياز للروهينغا.
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن "نحو 58600 من الروهينغا فروا إلى بنغلادش نتيجة أعمال العنف في حين يواجه عمال الإغاثة صعوبات للتعامل مع الموقف المتدهور. وقال المسلمون الفارون إن "جيش بورما يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى إجبارهم على الرحيل في حين يزعم المسؤولون في بورما أن جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم جيش "إنقاذ الروهينغا في أراكان" إنها المسؤولة عن ذلك". منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية "هيومن رايتس ووتش"، حللت صوراً عبر الأقمار الصناعية وروايات الروهينغا الفارين إلى بنغلادش وأكدت أن قوات الأمن في بورما هي التي أضرمت النيران عمداً. وقالت الحكومة إن اشتباكات جرت بين الجيش والجماعة الإسلامية أدت إلى مقتل نحو 400 شخص.
ولجأ نحو ستين ألف شخص من أقلية الروهينغا إلى بنغلادش هرباً من المعارك شمال غرب بورما حيث حرم 250 ألف شخص من المساعدات الغذائية بسبب المواجهات بين الجيش والحركة المسلحة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة فيفيان تان إن عدد الذين لجؤوا إلى بنغلادش المجاورة منذ 25 أغسطس "بلغ 58 ألفاً و600 بحسب مختلف الوكالات الإنسانية وسيستمر في الازدياد".
وكانت الأمم المتحدة تحدثت عن وصول 38 ألف لاجئ إلى بنغلادش خلال أسبوع أسفرت فيه المعارك عن أكثر من 400 قتيل.
في الوقت ذاته، لايزال عشرات آلاف آخرون عالقين على الحدود مع إعلان بنغلادش عدم تمكنها من استقبال مزيد من اللاجئين. وقالت منظمة ايكو الأوروبية التي تتولى الشؤون الإنسانية إن 12 ألفاً من المدنيين البوذيين من ولاية راخين اضطروا أيضاً إلى النزوح.
ويبقى الوضع الإنساني متأزماً بالنسبة إلى من بقوا في بورما مع تعليق برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الإنسانية بسبب المعارك.
وقال بيار بيرون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السبت "تم تعليق كل عمليات المساعدة الإنسانية في ولاية راخين منذ بدء الهجمات، ما يؤثر على 250 ألف نازح وغيرهم من السكان الآخرين".
وفي هذه المنطقة، يعيش نحو 120 ألفاً من الروهينغا في مخيمات في سيتوي منذ اندلاع أعمال عنف طائفية في 2012. ولا يستطيع هؤلاء الإفادة من سوق العمل إضافة إلى محدودية تنقلاتهم ما يجعلهم يعولون أساساً على المساعدات الانسانية.
وأوردت ايكو أن "طرق إيصال المساعدات الإنسانية في شمال ولاية راخين لاتزال مقطوعة والتنسيق بين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية مستمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "إلى ضبط النفس والهدوء لتفادي كارثة إنسانية".
وفي الآونة الأخيرة، دعت لجنة دولية برئاسة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، بورما إلى منح أقلية الروهينغا مزيداً من الحقوق، تجنباً لسلوك أفرادها منحى "متطرفاً".
في المقابل، تتهم الحكومة البورمية برئاسة المعارضة السابقة اونغ سان سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، المنظمات الإنسانية بالانحياز للروهينغا.