عواصم – (العربية نت، وكالات): قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن "إيران تستمر بدعمها للإرهاب وتغذية الصراعات في الشرق الأوسط"، فيما اتهمت المندوبة الأمريكية الحرس الثوري الإيراني "بتطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية".
وأضافت هيلي أن "إيران تقوم بتهريب الأسلحة وانتهاك حظر السفر والدعم المستمر للإرهاب، كما تعمل على تغذية الصراعات الإقليمية".
وتابعت "إيران أيضا مستمرة في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية والقادرة على حمل رؤوس نووية، فالحرس الثوري والجيش الإيراني يقومان بشكل دائم بتجارب على صواريخ قاموا بتطويرها قد تؤدي بحسب خبراء في الاستخبارات إلى صناعة صاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية".
من جهته، رفض المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اتهامات مندوبة الولايات المتحدة للأمم المتحدة لإيران، بكونها تخرق روح الاتفاق النووي من خلال استمرارها بتطوير برامجها الصاروخية.
وقال المسؤول الإيراني إنه ليس من حق أي مسؤول أمريكي الحكم على أنشطة إيران، مشيراً إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحدها من تستطيع الحكم على ذلك، وقد أعلنت 8 مرات، بحسب قوله، أن إيران قد وفت بالتزاماتها.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة قد اعتبرت أن "الاتفاق النووي مليء بالثغرات بما يسمح لطهران بأن تشكل التهديد ذاته الذي تشكله كوريا الشمالية على المدن الأمريكية".
وقالت في وقت سابق، إنه إذا أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس في أكتوبر المقبل بأن إيران غير ملتزمة بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية، فإن هذا لا يعني أن واشنطن ستنسحب منه. وذكرت أن "زعماء إيران يستخدمون الاتفاق النووي ليحتجزوا العالم رهينة لسلوكها السيء". ووصفت الاتفاق النووي بأنه "معيب ومحدود جدا" وقالت إن "إيران انتهكته عدة مرات".
وأضافت هيلي أن "إيران تقوم بتهريب الأسلحة وانتهاك حظر السفر والدعم المستمر للإرهاب، كما تعمل على تغذية الصراعات الإقليمية".
وتابعت "إيران أيضا مستمرة في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية والقادرة على حمل رؤوس نووية، فالحرس الثوري والجيش الإيراني يقومان بشكل دائم بتجارب على صواريخ قاموا بتطويرها قد تؤدي بحسب خبراء في الاستخبارات إلى صناعة صاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية".
من جهته، رفض المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اتهامات مندوبة الولايات المتحدة للأمم المتحدة لإيران، بكونها تخرق روح الاتفاق النووي من خلال استمرارها بتطوير برامجها الصاروخية.
وقال المسؤول الإيراني إنه ليس من حق أي مسؤول أمريكي الحكم على أنشطة إيران، مشيراً إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحدها من تستطيع الحكم على ذلك، وقد أعلنت 8 مرات، بحسب قوله، أن إيران قد وفت بالتزاماتها.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة قد اعتبرت أن "الاتفاق النووي مليء بالثغرات بما يسمح لطهران بأن تشكل التهديد ذاته الذي تشكله كوريا الشمالية على المدن الأمريكية".
وقالت في وقت سابق، إنه إذا أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس في أكتوبر المقبل بأن إيران غير ملتزمة بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية، فإن هذا لا يعني أن واشنطن ستنسحب منه. وذكرت أن "زعماء إيران يستخدمون الاتفاق النووي ليحتجزوا العالم رهينة لسلوكها السيء". ووصفت الاتفاق النووي بأنه "معيب ومحدود جدا" وقالت إن "إيران انتهكته عدة مرات".