واشنطن - (أ ف ب): يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تكثيف الضغوط على بيونغ يانغ والمنطقة بأسرها من خلال حض حلفاء بلاده الآسيويين على مضاعفة كبيرة لمشترياتهم من الأسلحة الأمريكية المتطورة. وكتب ترامب في تغريدة الثلاثاء "أجيز لليابان وكوريا الجنوبية شراء كمية أكبر بكثير من التجهيزات العسكرية الفائقة التطور من الولايات المتحدة"، وسط مناخ توتر مع كوريا الشمالية التي أجرت لتوها تجربتها النووية السادسة، الأقوى حتى الان. كما أكد الرئيس الأمريكي الاثنين استعداده للموافقة على مبيعات "بمليارات الدولارات" من العتاد العسكري والأسلحة إلى سيول، اثناء اتصال هاتفي مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي ان. لكنه لم يحدد على الفور أنواع الأسلحة المعنية، علما بأن مبيعات الاسلحة الأمريكية إلى الخارج تتطلب آلية معقدة يمسك الكونغرس بزمامها في النهاية، لا البيت الأبيض. غير ان تصريحات ترامب تفسح المجال أمام تسليح المنطقة، الأمر الذي يزعج بكين، حليفة بيونغ يانغ الرئيسية. ففي مايو عبرت الصين عن غضبها لنشر الامريكيين درعهم المضادة للصواريخ "ثاد" في كوريا الشمالية في العام الجاري، مطالبة بتعليقها فورا مؤكدة أنها تشكل عرقلة لقوتها الرادعة. لكن المحلل في مركز كوين للبحوث لفت في مجلة "ديفنس وان" المتخصصة إلى سعي اليابان كذلك إلى التزود بدرع "ثاد" المصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ البالستية ذات المدى القصير والمتوسط والطويل.
ويطالب خبراء الولايات المتحدة وحلفاءها بتدمير الصواريخ التي قد تطلقها كوريا الشمالية في المستقبل. ورأى ايفانز ريفير وجوناثان بولاك من معهد بروكينغز في مذكرة ان محاولة الاعتراض "ستلقي على كوريا الشمالية بثقل المجازفة التي ينطوي عليها تحدي الولايات المتحدة وحلفائها والتسبب بتصعيد". واتفقت سيؤول وواشنطن الاثنين على إلغاء السقف المقرر في 2011 لتحميل الصواريخ البالستية الكورية الجنوبية البالغ 500 كلغ، ورفعه إلى طن بحسب بروس كلينغنر الخبير في هريتدج فاونديشن. كذلك اعتبر وزير الدفاع الكوري الجنوبي ان الوقت حان لمناقشة إعادة نشر أسلحة نووية متوسطة المدى في بلاده، للمرة الأولى منذ التسعينيات. من جهته رأى جيم سكوف من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أن مناورة كهذه قد تكشف على الملأ مواقع أي أسلحة تم نشرها خلسة على متن غواصات أو غيرها. وصرح "لم العمل على سحب الرؤوس النووية من منصات إطلاق كهذه يصعب رصدها ونقلها إلى مخابئ محصنة كتب عليها بأحرف غليظة "أقصفوا هنا"؟" باعت الولايات المتحدة سيؤول معدات عسكرية بقيمة 5 مليارات دولار بين 2010 و2016 وفقا لأرقام المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم. وتشكل كوريا الجنوبية رابع المتزودين بالسلاح الأمريكي بعد السعودية ثم استراليا والامارات. في المقابل تنفق اليابان نحو 3 مليارات دولار سنويا للتزود بتجهيزات عسكرية وانظمة دفاع أمريكية، بحسب سكوف. وخصص الجزء الأكبر من هذا المبلغ لشراء النسخة المقبلة من المطاردة الحربية اف 35 وطائرتين بلا طيار من طراز "غلوبال هوك". كما قد تسعى طوكيو الى التزود بنظام "أيجيس اشور" للدفاع المضاد للصواريخ، وهو نسخة أرض جو من نظام "ايجيس" البحري الذي يشمل رادارات وصواريخ مضادة للسفن والطائرات. وتملك اليابان بطاريات باتريوت القادرة على اعتراض صواريخ متدنية الارتفاع وصواريخ اس ام-3 الكفيلة بتدمير صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى.
ويطالب خبراء الولايات المتحدة وحلفاءها بتدمير الصواريخ التي قد تطلقها كوريا الشمالية في المستقبل. ورأى ايفانز ريفير وجوناثان بولاك من معهد بروكينغز في مذكرة ان محاولة الاعتراض "ستلقي على كوريا الشمالية بثقل المجازفة التي ينطوي عليها تحدي الولايات المتحدة وحلفائها والتسبب بتصعيد". واتفقت سيؤول وواشنطن الاثنين على إلغاء السقف المقرر في 2011 لتحميل الصواريخ البالستية الكورية الجنوبية البالغ 500 كلغ، ورفعه إلى طن بحسب بروس كلينغنر الخبير في هريتدج فاونديشن. كذلك اعتبر وزير الدفاع الكوري الجنوبي ان الوقت حان لمناقشة إعادة نشر أسلحة نووية متوسطة المدى في بلاده، للمرة الأولى منذ التسعينيات. من جهته رأى جيم سكوف من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أن مناورة كهذه قد تكشف على الملأ مواقع أي أسلحة تم نشرها خلسة على متن غواصات أو غيرها. وصرح "لم العمل على سحب الرؤوس النووية من منصات إطلاق كهذه يصعب رصدها ونقلها إلى مخابئ محصنة كتب عليها بأحرف غليظة "أقصفوا هنا"؟" باعت الولايات المتحدة سيؤول معدات عسكرية بقيمة 5 مليارات دولار بين 2010 و2016 وفقا لأرقام المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم. وتشكل كوريا الجنوبية رابع المتزودين بالسلاح الأمريكي بعد السعودية ثم استراليا والامارات. في المقابل تنفق اليابان نحو 3 مليارات دولار سنويا للتزود بتجهيزات عسكرية وانظمة دفاع أمريكية، بحسب سكوف. وخصص الجزء الأكبر من هذا المبلغ لشراء النسخة المقبلة من المطاردة الحربية اف 35 وطائرتين بلا طيار من طراز "غلوبال هوك". كما قد تسعى طوكيو الى التزود بنظام "أيجيس اشور" للدفاع المضاد للصواريخ، وهو نسخة أرض جو من نظام "ايجيس" البحري الذي يشمل رادارات وصواريخ مضادة للسفن والطائرات. وتملك اليابان بطاريات باتريوت القادرة على اعتراض صواريخ متدنية الارتفاع وصواريخ اس ام-3 الكفيلة بتدمير صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى.