ثامر طيفور

أطلقت عدداً من المنظمات الحقوقية الدولية حملة عالمية لسحب جائزة نوبل من رئيسة حكومة ميانمار/بورما بالتنسيع مع منظمات حقوقية في البحرين، لمطالبة حكومة ميانمار بوقف ذبح وتشريد واضطهاد مسلمي الروهينغا.

وقال المنسق العام للحملة الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ لـ"الوطن" إنه تم إطلاق الحملة باسم شعوب العالم لوقف الاضطهاد في بورما.

وتشارك في الحملة جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، وجمعية كرامة لحقوق الإنسان - البحرين، ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان، وغيرها من المنظمات الحقوقية الدولية.

وأكد فولاذ أنه سيتم تنظيم وقفة حقوقية عالمية السبت 9 سبتمبر الثالثة عصراً أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، للتنديد بالجرائم الواقعة ضد الشعب الروهنغي ومطالبة تدخل عاجل من المجتمع الدولي لنصرتهم وتقديم يد المساعدة.

يذكر أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أصدرت تقريراً خاصاً بمسلمي الروهينغا بميانمار؛ على إثر تعرضهم لحملة ممنهجة للتطهير العرقي من قبل قوات جيش ميانمار.

وقالت في تقريرها: "بدأت الحملة ضد مسلمي الروهينغا من قبل سلطة ميانمار في 10 أكتوبر 2016 بولاية راخين (أركان)، بعدما هجمت حركة "يقين" المسلحة على 3 مراكز حدودية تابعة لشرطة ميانمار، رداً عن سياسات ميانمار التمييزية ضد مسلمي الروهينغا، وأسفرت الواقعة عن مقتل 50 شرطياً".

وذكر التقرير تعرض مسلمي الروهينغا إلى كافة أنواع التعذيب والقتل وذبح الأطفال والاغتصاب الجماعي لنساء الروهينغا على أيدي قوات الأمن، مما أدى إلى سقوط أكثر من 1000 قتيل من مسلمي الروهينغا وفرار نحو 69 ألف شخص إلى بنغلادش القريبة، إلى جانب نزوح 23 ألفاً آخرين داخل البلاد هرباً من مصيرهم الحتمي المظلم بميانمار.

ودعت الأمم المتحدة لضرورة إجراء تحقيق دولي لوضع حد لمعاناة الروهينغا ومحاسبة السلطات على جرائمهم الوحشية.