دبي - (العربية نت): شمل الفيلم الوثائقي الذي أنتجته قناة "العربية"، وبثته تحت عنوان "إيران.. 11 سبتمبر"، شهادات تقدم لأول مرة عن علاقة إيران وميليشيا "حزب الله" اللبناني بتنظيم القاعدة، خاصة في تدريبه وتجهيزه لتنفيذ عمليات إرهابية كبرى، ومنها هجمات 11 سبتمبر.
وقد سلط الوثائقي الضوء على إفادات عدد من الاختصاصيين الأمريكيين بشأن الدور الذي لعبته إيران في تلك الهجمات، حتى إن أحد المختصين أكد أن الدور الذي لعبته إيران وحزب الله كان أساسياً ومركزياً، لدرجة أن ذاك الهجوم الدامي لم يكن ليقع لولا دور إيران و"حزب الله" وتوجيههما.
وتوصل محللون من الاستخبارات الامريكية "سي آي إيه"، إلى خلاصة تفيد بأن شخصية مدعومة من إيران ساعدت أسامة بن لادن، وهذه الشخصية هو عماد مغنية، فقد كان محركاً رئيسياً في ميليشيا "حزب الله"، حيث خطط للهجوم على ثكنة المارينز الأمريكي في بيروت عام 1983.
وبحسب الإفادات الأمريكية، التي وردت في وثائقي "العربية"، بدأ عماد مغنية في إقامة معسكرات تدريب في السودان وكذلك في لبنان وإيران، وبدأ يدير عناصر القاعدة من المعسكرات.
وبحسب بروس تيفت، وهو ضابط سابق في "سي آي إيه"، فخلال الفترة بين 1996 و1998، برز أول ثمار التعاون بين "حزب الله" والإيرانيين والقاعدة، خاصة مع السيارات والشاحنات المفخخة في السفارات في إفريقيا.. في نيروبي ودار السلام وتنزانيا، ثم مع عبوة ناسفة مشابهة تم وضعها على متن زورق مطاطي في ميناء عدن في اليمن الذي اقترب وقتها من المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" وتسبب بحدوث حفرة بعرض 5.4 متر في جانبها وكاد يغرقها.
من جانبه، قال ماثيو ليفيت، الذي شغل منصب محلل في جهاز مكافحة الإرهاب في الإف بي آي "FBI"، وأصبح لاحقاً نائب مساعد رئيس الاستخبارات والتحليل في وزارة الخزانة الأمريكية، "كانت الهجمات حتى ذلك الحين صغيرة نسبياً.. ثم أعلنت القاعدة حربها على الغرب".
وأضاف أنه "ما لم يكن معروفاً في حينها وأصبح معلوماً الآن وظهر في شهادات في المحاكم في الولايات المتحدة هو أن الكثير من العناصر المتورطة في هجمات القاعدة تلقت تدريباً في إيران، وتلقى بعضهم الآخر تدريباً في لبنان على أيدي حزب الله.. فالقاعدة لم تكن تمتلك الخبرة في حينها لتنفيذ هجوم كبير بشاحنة مفخخة، وكانت وقتها الطريقة الفريدة التي تحمل توقيع "حزب الله".. بدوره تعلم حزب الله ذلك من إيران".
يذكر أن الوثائقي يقدم العديد من الآراء المدعمة التي تثبت التورط الإيراني في الهجوم.
وقد جرى تصويره أخيراً في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة عدد من الشخصيات التي تابعت مجريات التحقيق في تلك الاعتداءات وشخصيات أمنية معنية بالملف الإيراني ونشاطات تنظيم القاعدة قبل قتل زعيمه أسامة بن لادن في أبوت آباد بباكستان.
وقد سلط الوثائقي الضوء على إفادات عدد من الاختصاصيين الأمريكيين بشأن الدور الذي لعبته إيران في تلك الهجمات، حتى إن أحد المختصين أكد أن الدور الذي لعبته إيران وحزب الله كان أساسياً ومركزياً، لدرجة أن ذاك الهجوم الدامي لم يكن ليقع لولا دور إيران و"حزب الله" وتوجيههما.
وتوصل محللون من الاستخبارات الامريكية "سي آي إيه"، إلى خلاصة تفيد بأن شخصية مدعومة من إيران ساعدت أسامة بن لادن، وهذه الشخصية هو عماد مغنية، فقد كان محركاً رئيسياً في ميليشيا "حزب الله"، حيث خطط للهجوم على ثكنة المارينز الأمريكي في بيروت عام 1983.
وبحسب الإفادات الأمريكية، التي وردت في وثائقي "العربية"، بدأ عماد مغنية في إقامة معسكرات تدريب في السودان وكذلك في لبنان وإيران، وبدأ يدير عناصر القاعدة من المعسكرات.
وبحسب بروس تيفت، وهو ضابط سابق في "سي آي إيه"، فخلال الفترة بين 1996 و1998، برز أول ثمار التعاون بين "حزب الله" والإيرانيين والقاعدة، خاصة مع السيارات والشاحنات المفخخة في السفارات في إفريقيا.. في نيروبي ودار السلام وتنزانيا، ثم مع عبوة ناسفة مشابهة تم وضعها على متن زورق مطاطي في ميناء عدن في اليمن الذي اقترب وقتها من المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" وتسبب بحدوث حفرة بعرض 5.4 متر في جانبها وكاد يغرقها.
من جانبه، قال ماثيو ليفيت، الذي شغل منصب محلل في جهاز مكافحة الإرهاب في الإف بي آي "FBI"، وأصبح لاحقاً نائب مساعد رئيس الاستخبارات والتحليل في وزارة الخزانة الأمريكية، "كانت الهجمات حتى ذلك الحين صغيرة نسبياً.. ثم أعلنت القاعدة حربها على الغرب".
وأضاف أنه "ما لم يكن معروفاً في حينها وأصبح معلوماً الآن وظهر في شهادات في المحاكم في الولايات المتحدة هو أن الكثير من العناصر المتورطة في هجمات القاعدة تلقت تدريباً في إيران، وتلقى بعضهم الآخر تدريباً في لبنان على أيدي حزب الله.. فالقاعدة لم تكن تمتلك الخبرة في حينها لتنفيذ هجوم كبير بشاحنة مفخخة، وكانت وقتها الطريقة الفريدة التي تحمل توقيع "حزب الله".. بدوره تعلم حزب الله ذلك من إيران".
يذكر أن الوثائقي يقدم العديد من الآراء المدعمة التي تثبت التورط الإيراني في الهجوم.
وقد جرى تصويره أخيراً في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة عدد من الشخصيات التي تابعت مجريات التحقيق في تلك الاعتداءات وشخصيات أمنية معنية بالملف الإيراني ونشاطات تنظيم القاعدة قبل قتل زعيمه أسامة بن لادن في أبوت آباد بباكستان.