تدرس الحكومة الألمانية، إدراج تركيا في قائمة دول تشكل مخاطر أمنية كبيرة على عملاء المخابرات وضباط الشرطة والجيش، بحسب وسائل إعلام ألمانية.
ويأتي التقرير وسط تزايد التوتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي وتعهدات من مسؤولين ألمان بتقييد مبيعات الأسلحة لتركيا في إجراء حذرت أنقرة من أنه سيضر بالحرب التي يشارك فيها البلدان ضد تنظيم داعش.
ونقلت الصحيفة وإذاعة "دبليو.دي.آر" وهيئة "إن.دي.آر" للبث الإذاعي والتلفزيوني عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إنه يجري حاليا مراجعة القائمة.
ونُقل عن المتحدث قوله "في إطار هذه العملية تدرس وزارة الداخلية ما إذا كانت ستضيف تركيا للقائمة". وتضم القائمة حاليا كلا من الصين وروسيا وباكستان وكوريا الشمالية و26 بلدا آخر.
وقالت الصحيفة والمحطتان، إن بعض وكالات المخابرات الألمانية ترى تركيا عدوا أكثر منها شريك ودعوا لتوسيع المراقبة على الأنشطة التركية في إطار الحرب على جماعات متشددة.
وأضافت وسائل الإعلام أن بعض الوكالات حذرت أيضا موظفيها في الأشهر الأخيرة من مخاطر السفر إلى تركيا ونبهت آخرين إلى عدم السفر إلى هناك لقضاء عطلات. وثار غضب ألمانيا بسبب قرار السلطات التركية إلقاء القبض على نحو 12 مواطنا ألمانيا منهم الصحفي الألماني من أصل تركي دينيز يوجيل المحتجز هناك منذ أكثر من 200 يوم.