لندن – (العربية نت): أفادت مؤسسات حقوق إنسان محلية ودولية بأن الناشط الإيراني، سهيل عربي، كتب وصيته يخاطب فيها زوجته وابنته، بعد مرور 37 يوماً على إضرابه عن الطعام، دون جدوى.
وتم اعتقال سهيل قبل 4 سنوات بعد نشاطه في 8 صفحات بموقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، كان يديرها من داخل إيران، مما عرضه للاعتقال على يد الأمن الإيراني بتهمة "معاداة الإسلام" و"إهانة" رموز النظام وعلى رأسهم المرشد، علي خامنئي، وأحمد جنتي وأحمد خاتمي.
وكانت محكمة إيرانية قد أصدرت حكماً بالإعدام بحق سهيل عربي، بينما ألغت محكمة الاستئناف الحكم الصادر وأيدت سجنه 90 شهراً، شريطة إعلان ندمه ومراجعة 13 كتاباً دينياً، الأمر الذي نددت به المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية.
كما نشرت المواقع الإيرانية تسجيلاً صوتياً نسبته لسهيل عربي السبت وكأنه "يودع" زوجته نسترن وابنته روجانا قائلاً "صدقاني بذلت ما بوسعي كي أرجع لكما لنبدأ حياة جديدة لكن دون جدوى".
وخاطب سهيل زوجته في التسجيل الصوتي الذي نشرته مواقع معارضة منها "سحام نيوز" و"كلمة"، المقربين من مهدي كروبي وميرحسين موسوي: "قولي لابنتنا روجانا إن أباها مسجون بتهمة التفكير والتنوير".
وأضاف وهو يدخل اليوم الـ38 في إضرابه عن الطعام "لم أترك لكما ثروة واعذراني لأني تركتكما وحيدتين، مرّ على سجني 1388 يوماً، الأيام الثمانية الأخيرة كانت صعبة جداً".
وقال "كان أملي في الظروف الصعبة أن يصحى ضمير قضاة المحكمة ولو حصل ذلك لأصدروا براءتي من تلك التهم وألقوا بالمجرمين الحقيقيين في السجون بدلاً مني".
وختم سهيل وصيته "أنا سأذهب لكن كلي ثقة بأننا سنتخلص من الظالمين يوماً ما... لا تسمحوا بتعذيب أي شخص لديه رأي مختلف مع النظام".
وتؤكد مؤسسات حقوق الإنسان في الشأن الإيراني أن "عربي تعرض للتعذيب والسجن الانفرادي لمدة طويلة بعد اعتقاله برفقة زوجته التي أفرج عنها فيما بعد، من دون مذكرة رسمية من المحكمة".
{{ article.visit_count }}
وتم اعتقال سهيل قبل 4 سنوات بعد نشاطه في 8 صفحات بموقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، كان يديرها من داخل إيران، مما عرضه للاعتقال على يد الأمن الإيراني بتهمة "معاداة الإسلام" و"إهانة" رموز النظام وعلى رأسهم المرشد، علي خامنئي، وأحمد جنتي وأحمد خاتمي.
وكانت محكمة إيرانية قد أصدرت حكماً بالإعدام بحق سهيل عربي، بينما ألغت محكمة الاستئناف الحكم الصادر وأيدت سجنه 90 شهراً، شريطة إعلان ندمه ومراجعة 13 كتاباً دينياً، الأمر الذي نددت به المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية.
كما نشرت المواقع الإيرانية تسجيلاً صوتياً نسبته لسهيل عربي السبت وكأنه "يودع" زوجته نسترن وابنته روجانا قائلاً "صدقاني بذلت ما بوسعي كي أرجع لكما لنبدأ حياة جديدة لكن دون جدوى".
وخاطب سهيل زوجته في التسجيل الصوتي الذي نشرته مواقع معارضة منها "سحام نيوز" و"كلمة"، المقربين من مهدي كروبي وميرحسين موسوي: "قولي لابنتنا روجانا إن أباها مسجون بتهمة التفكير والتنوير".
وأضاف وهو يدخل اليوم الـ38 في إضرابه عن الطعام "لم أترك لكما ثروة واعذراني لأني تركتكما وحيدتين، مرّ على سجني 1388 يوماً، الأيام الثمانية الأخيرة كانت صعبة جداً".
وقال "كان أملي في الظروف الصعبة أن يصحى ضمير قضاة المحكمة ولو حصل ذلك لأصدروا براءتي من تلك التهم وألقوا بالمجرمين الحقيقيين في السجون بدلاً مني".
وختم سهيل وصيته "أنا سأذهب لكن كلي ثقة بأننا سنتخلص من الظالمين يوماً ما... لا تسمحوا بتعذيب أي شخص لديه رأي مختلف مع النظام".
وتؤكد مؤسسات حقوق الإنسان في الشأن الإيراني أن "عربي تعرض للتعذيب والسجن الانفرادي لمدة طويلة بعد اعتقاله برفقة زوجته التي أفرج عنها فيما بعد، من دون مذكرة رسمية من المحكمة".