أصدرت المحكمة الثورية في طهران أحكاما بالسجن لمدة 5 سنوات على 5 بهائيين إيرانيين متهمين بتهديد الأمن القومي خلال إقامة تجمعات تنظيرية، حسب وكالة "هرانا" لحقوق الإنسان.
وذكرت الوكالة، أن المحكمة قضت بـ السجن 5 سنوات على "هلیا مشتاق ویاور حقیقت مهلباني ونوید اقدسي ونوا منجذب قمصري ونكار باقري طاري" وجميعهم من المواطنين البهائيين الإيرانيين.
وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت هؤلاء الخمسة عام 2015 مع 10 بهائيين آخرين من مدن مشهد و أصفهان، وكانوا مثلوا وقتها أمام محكمة الثورة في طهران، ولكن أفرج عنهم بضمانات مالية بعد أربعة أشهر على توقيفهم بشكل تعسفي، حسب تقرير منظمات حقوق الإنسان في إيران، ولكن استدعتهم المحكمة يوم الخميس 5 أكتوبر مرة ثانية، وأصدرت حكما بالسجن لمدة خمس سنوات بحقهم.
وعقدت جلسة استماع الخميس بحضور محامي المتهمين في مقر فرع رقم 28 التابع للمحكمة الثورية في طهران، برئاسة القاضي مقيسة، حيث وجه القاضي تُهم "القيام بعمل ضد الأمن القومي" و"التواطؤ مع الأعداء" لـلمتهمين هليا مشتاق وياور حقيقت مهلباني ونويد أقدسي ونوا منجذب قمصري ونكار باقري طاري، حيث دافع المتهمون عن أنفسهم ورفضوا الاتهامات جملة وتفصيلاً.
وفي نهاية جلسة الاستماع، حكم القاضي على كل مدعى عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التهم التي وجهت إليهم في المحكمة.
وحسب تصريحات المحامي لدى المتهمين مهلة مدتها 20 يوماً احتجاجاً على الحكم وللذهاب إلى محكمة الاستئناف.
ويعتنق البهائيون تعاليم بهاء الله المولود في إيران في 1817 والذي يعتبرونه نبيا، وحظر معتقدهم في إيران بعد ثورة الخميني عام 1979 حيث تعتبرهم الحكومة "زنادقة" و"جواسيس" يعملون لحساب الغرب وإسرائيل، لأن مقرهم العالمي موجود في حيفا. وقد باشروا التعليم عن بُعد منذ 1987، لأن السلطات لم تسمح لهم بإقامة معاهد للتعليم العالي في إيران.
وتتكتم السلطات الإيرانية على أخبار اضطهاد البهائيين، ولم تسمح لوسائل الإعلام الإيرانية أن تبث أو تنشر أخبار اعتقالهم أو محاكمتهم، وذلك خوفاً من انتقاد واحتجاج منظمات حقوق الإنسان.
وتمنع الحكومة الإيرانية أبناء الجالية البهائية من دخول المعاهد العلمية والجامعات، كما تمنعهم منعاً باتاً من التوظيف في الدوائر الحكومية.
وذكرت الوكالة، أن المحكمة قضت بـ السجن 5 سنوات على "هلیا مشتاق ویاور حقیقت مهلباني ونوید اقدسي ونوا منجذب قمصري ونكار باقري طاري" وجميعهم من المواطنين البهائيين الإيرانيين.
وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت هؤلاء الخمسة عام 2015 مع 10 بهائيين آخرين من مدن مشهد و أصفهان، وكانوا مثلوا وقتها أمام محكمة الثورة في طهران، ولكن أفرج عنهم بضمانات مالية بعد أربعة أشهر على توقيفهم بشكل تعسفي، حسب تقرير منظمات حقوق الإنسان في إيران، ولكن استدعتهم المحكمة يوم الخميس 5 أكتوبر مرة ثانية، وأصدرت حكما بالسجن لمدة خمس سنوات بحقهم.
وعقدت جلسة استماع الخميس بحضور محامي المتهمين في مقر فرع رقم 28 التابع للمحكمة الثورية في طهران، برئاسة القاضي مقيسة، حيث وجه القاضي تُهم "القيام بعمل ضد الأمن القومي" و"التواطؤ مع الأعداء" لـلمتهمين هليا مشتاق وياور حقيقت مهلباني ونويد أقدسي ونوا منجذب قمصري ونكار باقري طاري، حيث دافع المتهمون عن أنفسهم ورفضوا الاتهامات جملة وتفصيلاً.
وفي نهاية جلسة الاستماع، حكم القاضي على كل مدعى عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التهم التي وجهت إليهم في المحكمة.
وحسب تصريحات المحامي لدى المتهمين مهلة مدتها 20 يوماً احتجاجاً على الحكم وللذهاب إلى محكمة الاستئناف.
ويعتنق البهائيون تعاليم بهاء الله المولود في إيران في 1817 والذي يعتبرونه نبيا، وحظر معتقدهم في إيران بعد ثورة الخميني عام 1979 حيث تعتبرهم الحكومة "زنادقة" و"جواسيس" يعملون لحساب الغرب وإسرائيل، لأن مقرهم العالمي موجود في حيفا. وقد باشروا التعليم عن بُعد منذ 1987، لأن السلطات لم تسمح لهم بإقامة معاهد للتعليم العالي في إيران.
وتتكتم السلطات الإيرانية على أخبار اضطهاد البهائيين، ولم تسمح لوسائل الإعلام الإيرانية أن تبث أو تنشر أخبار اعتقالهم أو محاكمتهم، وذلك خوفاً من انتقاد واحتجاج منظمات حقوق الإنسان.
وتمنع الحكومة الإيرانية أبناء الجالية البهائية من دخول المعاهد العلمية والجامعات، كما تمنعهم منعاً باتاً من التوظيف في الدوائر الحكومية.