أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): تثير منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الأمريكي "ثاد" منذ سنوات حفيظة روسيا والصين، نظراً لأن نشرها يتم في دول قريبة من حدود هاتين الدولتين.
القلق الذي ينتاب بكين وموسكو، هو شكوكهما حيال هذه المنظومة وأنها لا تستهدف حماية الدول التي تم نشر منظومة ثاد فيها، بل من كونها قد تكون موجهة ضدهما على وجه التحديد.
وعلى أي حال، فإن الدفاع الجوي الصاروخي ليس حكراً على واشنطن، فروسيا طورت وتطور منظوماتها الدفاعية الصاروخية، ويطلق عليها الآن منظومة "إس 400" الروسية، بل ربما تكون أكثر تفوقا من نظيرتها الأمريكية.
وهناك مزايا وخصائص لمنظومتي "ثاد" الأمريكية و"إس 400" الروسية.
وبعض المعلومات قد تكون مفيدة بخصوصهما، فمثلاً، يمكن للنظام الروسي رصد الهدف المعادي، الذي قد يكون طائرة مقاتلة أو صاروخا من مسافة 600 كلم، في حين أن النظام الأمريكي يستطيع ذلك من مسافة 2000 كلم حسب بعض المصادر. ويمكن للنظام الأمريكي أن يعترض الهدف المعادي على ارتفاع 150 كلم، في حين أن أقصى ارتفاع للنظام الروسي هو 56 كلم. أما مدى الاعتراض، فيستطيع الصاروخ الروسي أن يعترض هدفه على بعد 400 كلم، بينما يمكن للنظام الأمريكي اعترض الهدف على بعد 200 كلم.
{{ article.visit_count }}
القلق الذي ينتاب بكين وموسكو، هو شكوكهما حيال هذه المنظومة وأنها لا تستهدف حماية الدول التي تم نشر منظومة ثاد فيها، بل من كونها قد تكون موجهة ضدهما على وجه التحديد.
وعلى أي حال، فإن الدفاع الجوي الصاروخي ليس حكراً على واشنطن، فروسيا طورت وتطور منظوماتها الدفاعية الصاروخية، ويطلق عليها الآن منظومة "إس 400" الروسية، بل ربما تكون أكثر تفوقا من نظيرتها الأمريكية.
وهناك مزايا وخصائص لمنظومتي "ثاد" الأمريكية و"إس 400" الروسية.
وبعض المعلومات قد تكون مفيدة بخصوصهما، فمثلاً، يمكن للنظام الروسي رصد الهدف المعادي، الذي قد يكون طائرة مقاتلة أو صاروخا من مسافة 600 كلم، في حين أن النظام الأمريكي يستطيع ذلك من مسافة 2000 كلم حسب بعض المصادر. ويمكن للنظام الأمريكي أن يعترض الهدف المعادي على ارتفاع 150 كلم، في حين أن أقصى ارتفاع للنظام الروسي هو 56 كلم. أما مدى الاعتراض، فيستطيع الصاروخ الروسي أن يعترض هدفه على بعد 400 كلم، بينما يمكن للنظام الأمريكي اعترض الهدف على بعد 200 كلم.