أنقرة - (رويترز): قالت الحكومة التركية الأحد إنها عازمة على المضي قدما في جهودها للانضمام للاتحاد الأوروبي رغم حالة التوتر مع التكتل وذلك قبل قمة للاتحاد الأوروبي ستبحث العلاقات المتدهورة بين بروكسل وأنقرة. وزادت انتقادات الاتحاد الأوروبي، وخاصة ألمانيا ذات الثقل بالاتحاد، لتركيا منذ أن شن الرئيس رجب طيب أردوغان حملة أمنية على معارضين من بينهم صحفيون وأكاديميون بعد محاولة انقلاب في يوليو 2016. واتهم أردوغان برلين بانتهاج أساليب "نازية" في مارس الماضي عندما منعت وزراء أتراك من التحدث في تجمعات للمغتربين في ألمانيا. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مناظرة انتخابية في سبتمبر الماضي إن من الواضح أن تركيا يجب ألا تنضم للاتحاد الأوروبي وإن محادثات الانضمام يجب أن تتوقف على الرغم من أن أنقرة عضو بحلف شمال الأطلسي مثل برلين. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن بكر بوزداج نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة قوله "هل هناك دولة أخرى انتظرت على باب الاتحاد الأوروبي منذ 1963؟ لا يوجد". وأضاف "نحن عازمون على مواصلة تلك العملية رغم كل الانتكاسات. نحن كتركيا لا نية لدينا للانسحاب". وتوقفت محادثات الانضمام التركية التي بدأت قبل 12 عاما منذ الحملة الأمنية التي شنتها أنقرة بعد الانقلاب الفاشل والتي سجن فيها أكثر من 50 ألفا انتظارا لمحاكمتهم وأقيل أو تم وقف 150 ألفا آخرين عن العمل في الجيش والقطاعين العام والخاص. ومن المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في 19 أكتوبر لمناقشة العلاقات المتدهورة بين التكتل وتركيا في قمة تستمر يومين. لكن نقل عن ميركل قولها إن القمة لن تخرج بقرار حاسم عن محاولة تركيا الانضمام للاتحاد.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90