دبي – (العربية نت): أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، أن "إيران انتهكت روح الاتفاق النووي، من خلال التجارب الباليستية المثيرة للجدل".
ووفقا لوكالة "أنسا"، فقد عبر ألفانو عن "قلق بلاده إزاء البرنامج الصاروخي لإيران وتجاربها الباليستية الأخيرة"، قائلا إن "استمرار هذه التجارب تعد انتهاكا لروح خطة العمل المشتركة لتطبيق الاتفاق النووي".
وأكد وزير الخارجية الإيطالي أن "بلاده أعلنت موقفها من إيران خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص أخيرا".
ويأتي الموقف الإيطالي منسجما مع مواقف كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذي شدد في بيان مشترك للدول الثلاث، على ضرورة قبول إيران بالتفاوض حول برنامجها الصاروخي وسلوكها المخرب في المنطقة، وقضية حقوق الإنسان، كشروط لاستمرار تنفيذ الاتفاق الموقع بين طهران ومجموعة دول 5+1.
وبات الاتفاق النووي في مهب الريح عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عدم التزام إيران بالاتفاق وفرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات شاملة على كافة تشكيلات الحرس الثوري الإيرانية باعتباره منظمة إرهابية واتخاذ واشنطن استراتيجية جديدة حيال دعم النظام الإيراني للإرهاب في المنطقة واستمراره بتطوير البرنامج الصاروخي.
وكانت إيران قد هددت الولايات المتحدة والعالم بترسانتها الصاروخية بالتزامن مع إعلان الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، بضرب القوات والقواعد الأمريكية بالصواريخ التي تصل مداها 2000 كيلومتر.
ومن المرتقب أن يصادق الكونغرس الأمريكي على قانون "کاتسا"، وهو اختصار لقانون "مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات"، والذي ينص على إدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية واتخاذ إجراءات رادعة لوقف برنامج إيران الصاروخي.
ويلزم هذا القانون الرئيس الأمريكي فرض عقوبات على برامج الصواريخ الباليستية أو أسلحة الدمار الشامل في إيران، وبيع أو نقل المعدات العسكرية إلى إيران أو تقديم المساعدة التقنية أو المالية ذات الصلة.
ووفقا لوكالة "أنسا"، فقد عبر ألفانو عن "قلق بلاده إزاء البرنامج الصاروخي لإيران وتجاربها الباليستية الأخيرة"، قائلا إن "استمرار هذه التجارب تعد انتهاكا لروح خطة العمل المشتركة لتطبيق الاتفاق النووي".
وأكد وزير الخارجية الإيطالي أن "بلاده أعلنت موقفها من إيران خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص أخيرا".
ويأتي الموقف الإيطالي منسجما مع مواقف كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذي شدد في بيان مشترك للدول الثلاث، على ضرورة قبول إيران بالتفاوض حول برنامجها الصاروخي وسلوكها المخرب في المنطقة، وقضية حقوق الإنسان، كشروط لاستمرار تنفيذ الاتفاق الموقع بين طهران ومجموعة دول 5+1.
وبات الاتفاق النووي في مهب الريح عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عدم التزام إيران بالاتفاق وفرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات شاملة على كافة تشكيلات الحرس الثوري الإيرانية باعتباره منظمة إرهابية واتخاذ واشنطن استراتيجية جديدة حيال دعم النظام الإيراني للإرهاب في المنطقة واستمراره بتطوير البرنامج الصاروخي.
وكانت إيران قد هددت الولايات المتحدة والعالم بترسانتها الصاروخية بالتزامن مع إعلان الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، بضرب القوات والقواعد الأمريكية بالصواريخ التي تصل مداها 2000 كيلومتر.
ومن المرتقب أن يصادق الكونغرس الأمريكي على قانون "کاتسا"، وهو اختصار لقانون "مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات"، والذي ينص على إدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية واتخاذ إجراءات رادعة لوقف برنامج إيران الصاروخي.
ويلزم هذا القانون الرئيس الأمريكي فرض عقوبات على برامج الصواريخ الباليستية أو أسلحة الدمار الشامل في إيران، وبيع أو نقل المعدات العسكرية إلى إيران أو تقديم المساعدة التقنية أو المالية ذات الصلة.