دبي – (العربية نت): أفاد موقع "سحام نيوز" الإيراني الإصلاحي بأن الأمن الإيراني طوق منزل الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، وأبلغه بأنه ممنوع من الخروج من منزله. وذكر الموقع أنه من غير الواضح إذا ما كانت هذه الخطوة بداية لفرض إقامة جبرية على خاتمي، كما حدث مع زعماء الحركة الخضراء، مير حسين موسوي ومهدي كروبي، أم أنه احتجاز مؤقت، لكنه أكد أن عناصر الأمن حضروا إلى منزل خاتمي، وأبلغوه أنه ممنوع من الخروج من المنزل بشكل تام.
وانتشرت ثلاث سيارات تابعة للأمن الداخلي، بالإضافة إلى عدد من عناصر الأمن أمام منزل رئيس إيران الأسبق، وأبلغوا عناصر حمايته أن خاتمي ممنوع من الخروج من المنزل، بحسب "سحام نيوز".
ويخضع زعيم التيار الإصلاحي محمد خاتمي، لحظر إعلامي منذ بداية أكتوبر الجاري، بقرار من المحكمة الخاصة برجال الدين، التي يرأسها إبراهيم رئيسي، زعيم "جبهة قوى الثورة" المتشددة والمقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي، والتي منعت خاتمي من النشاط السياسي والإعلامي والثقافي لمدة 3 أشهر.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني انتقد في كلمة له أمام ندوة طلابية ما وصفها بـ"معاقبة خاتمي، لأنه دعا الناس إلى المشاركة في الانتخابات"، حيث قدم خاتمي دعما كبيرا لروحاني خلال الانتخابات الرئاسية الماضية التي فاز بها لولاية ثانية.
وتمارس السلطات التضييق على خاتمي وتقيد حركته وأنشطته بأمر مباشر من المرشد علي خامنئي، الذي غضب عليه بسبب استمرار تعاطفه مع قائدي الانتفاضة الخضراء مير حسين موسوي ومهدي كروبي، الخاضعين للإقامة الجبرية منذ 7 سنوات واللذين يصفهما النظام بـ "رموز الفتنة". وكان خاتمي قد اتخذ موقفاً مفاجئاً قبل يومين دعم خلاله الحرس الثوري الإيراني وبرنامجه الصاروخي المثير للجدل، في محاولة على ما يبدو لتخفيف حدة الضغوط التي يتعرض لها. لكن مع فرض الإقامة الجبرية يبدو أنه بات يواجه نفس مصير موسوي وكروبي.
وانتشرت ثلاث سيارات تابعة للأمن الداخلي، بالإضافة إلى عدد من عناصر الأمن أمام منزل رئيس إيران الأسبق، وأبلغوا عناصر حمايته أن خاتمي ممنوع من الخروج من المنزل، بحسب "سحام نيوز".
ويخضع زعيم التيار الإصلاحي محمد خاتمي، لحظر إعلامي منذ بداية أكتوبر الجاري، بقرار من المحكمة الخاصة برجال الدين، التي يرأسها إبراهيم رئيسي، زعيم "جبهة قوى الثورة" المتشددة والمقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي، والتي منعت خاتمي من النشاط السياسي والإعلامي والثقافي لمدة 3 أشهر.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني انتقد في كلمة له أمام ندوة طلابية ما وصفها بـ"معاقبة خاتمي، لأنه دعا الناس إلى المشاركة في الانتخابات"، حيث قدم خاتمي دعما كبيرا لروحاني خلال الانتخابات الرئاسية الماضية التي فاز بها لولاية ثانية.
وتمارس السلطات التضييق على خاتمي وتقيد حركته وأنشطته بأمر مباشر من المرشد علي خامنئي، الذي غضب عليه بسبب استمرار تعاطفه مع قائدي الانتفاضة الخضراء مير حسين موسوي ومهدي كروبي، الخاضعين للإقامة الجبرية منذ 7 سنوات واللذين يصفهما النظام بـ "رموز الفتنة". وكان خاتمي قد اتخذ موقفاً مفاجئاً قبل يومين دعم خلاله الحرس الثوري الإيراني وبرنامجه الصاروخي المثير للجدل، في محاولة على ما يبدو لتخفيف حدة الضغوط التي يتعرض لها. لكن مع فرض الإقامة الجبرية يبدو أنه بات يواجه نفس مصير موسوي وكروبي.