واشنطن - (وكالات): قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي الجمعة إن باريس ترغب في التحرك لمواجهة برنامج إيران للصواريخ وسلوكها "المزعزع للاستقرار" لكنها تعتقد أن إلغاء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 سيساعد المتشددين وسيمثل خطوة باتجاه الحرب. وذكرت فلورنس بارلي في كلمة بمركز أبحاث في واشنطن "نحتاج خطة العمل المشتركة الشاملة. إلغاؤها سيكون هدية للمتشددين في إيران وخطوة أولى نحو حروب في المستقبل". وخطة العمل المشتركة الشاملة هي الاسم الرسمي للاتفاق النووي مع طهران.
وتابعت "لكن ينبغي أن نتحلى أيضا بالجدية التامة بشأن أنشطة "الصواريخ" الباليستية والأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار. نحن نعمل على ذلك".
وبارلي هي أول وزيرة فرنسية تزور الولايات المتحدة منذ رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي وأجرت محادثات مع نظيرها الأمريكي جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إتش آر مكماستر.
ولم ينسحب ترامب من الاتفاق لكنه منح الكونغرس 60 يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران والتي رُفعت بموجب الاتفاق المبرم بين إيران وست قوى كبرى. وأثار هذا قلق حلفاء أوروبيين يخشون انهيار الاتفاق.
وقالت بارلي "الأمر الآن في يد الكونغرس. فرنسا لا ترغب في التدخل في السياسات الداخلية للولايات المتحدة لكن موقفنا من الاتفاق واضح".
{{ article.visit_count }}
وتابعت "لكن ينبغي أن نتحلى أيضا بالجدية التامة بشأن أنشطة "الصواريخ" الباليستية والأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار. نحن نعمل على ذلك".
وبارلي هي أول وزيرة فرنسية تزور الولايات المتحدة منذ رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي وأجرت محادثات مع نظيرها الأمريكي جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إتش آر مكماستر.
ولم ينسحب ترامب من الاتفاق لكنه منح الكونغرس 60 يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران والتي رُفعت بموجب الاتفاق المبرم بين إيران وست قوى كبرى. وأثار هذا قلق حلفاء أوروبيين يخشون انهيار الاتفاق.
وقالت بارلي "الأمر الآن في يد الكونغرس. فرنسا لا ترغب في التدخل في السياسات الداخلية للولايات المتحدة لكن موقفنا من الاتفاق واضح".