دبي - (العربية نت): قامت قوات الأمن الداخلي الإيراني بقمع وتفريق مظاهرة لنحو ألفي مواطن نُهبت أموالهم من قبل مؤسسات مالية حكومية لدى تجمعهم صباح الاثنين، أمام البرلمان في العاصمة طهران.
وأظهرت صور ومقاطع نشرها ناشطون عبر مواقع التواصل، جموع المتظاهرين وهم يرددون هتافات ضد النظام الإيراني بشعارات "الموت للديكتاتور" و"لا مدفع لا دبابة لا رشاش، لم تعد تخيفنا"، و"الأمن الداعشي"، منددين بالفساد الحكومي وقمع مطالبهم من قبل الأمن.
كما أظهرت عناصر الأمن وهم يهاجمون المتظاهرين وينهالون عليهم بالضرب بالعصي والهراوات لتفريقهم وسط تعالي صراخ النساء.
وأدّى الهجوم إلى سقوط عدد من النساء والرجال وتعرضهم للإصابات نتيجة وقوعهم تحت أقدام جموع المتظاهرين.
ويطالب المحتجون بإعادة أموالهم من قبل المؤسسات التابعة لقوات الحرس وقوى الأمن الداخلي والسلطة القضائية ومؤسسات أخرى تابعة للحكومة، حيث ترفض استرجاع مبالغهم بحجة الإفلاس.
واتهم المحتجون رئيس القضاء آية الله صادق لاريجاني بالتورط في نهب أموالهم حيث إنه متهم بامتلاك 63 حساباً شخصياً في البنوك تدر له أرباحا بالمليارات شهريا من فوائد الكفالات المالية للمواطنين الذين لديهم قضايا في المحاكم.
يذكر أن المظاهرات والتجمعات في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية مستمرة منذ أشهر ضد مؤسسات مالية أغلبها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، نهبت أموال المواطنين، الذين كانوا قد أودعوها لغرض الحصول على فوائد، لكن هذه المؤسسات أعلنت إفلاسها وإغلاقها وعدم قدرتها على استرجاع الأموال لأصحابها.
{{ article.visit_count }}
وأظهرت صور ومقاطع نشرها ناشطون عبر مواقع التواصل، جموع المتظاهرين وهم يرددون هتافات ضد النظام الإيراني بشعارات "الموت للديكتاتور" و"لا مدفع لا دبابة لا رشاش، لم تعد تخيفنا"، و"الأمن الداعشي"، منددين بالفساد الحكومي وقمع مطالبهم من قبل الأمن.
كما أظهرت عناصر الأمن وهم يهاجمون المتظاهرين وينهالون عليهم بالضرب بالعصي والهراوات لتفريقهم وسط تعالي صراخ النساء.
وأدّى الهجوم إلى سقوط عدد من النساء والرجال وتعرضهم للإصابات نتيجة وقوعهم تحت أقدام جموع المتظاهرين.
ويطالب المحتجون بإعادة أموالهم من قبل المؤسسات التابعة لقوات الحرس وقوى الأمن الداخلي والسلطة القضائية ومؤسسات أخرى تابعة للحكومة، حيث ترفض استرجاع مبالغهم بحجة الإفلاس.
واتهم المحتجون رئيس القضاء آية الله صادق لاريجاني بالتورط في نهب أموالهم حيث إنه متهم بامتلاك 63 حساباً شخصياً في البنوك تدر له أرباحا بالمليارات شهريا من فوائد الكفالات المالية للمواطنين الذين لديهم قضايا في المحاكم.
يذكر أن المظاهرات والتجمعات في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية مستمرة منذ أشهر ضد مؤسسات مالية أغلبها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، نهبت أموال المواطنين، الذين كانوا قد أودعوها لغرض الحصول على فوائد، لكن هذه المؤسسات أعلنت إفلاسها وإغلاقها وعدم قدرتها على استرجاع الأموال لأصحابها.