بكين - (أ ف ب): فاز الرئيس الصيني شي جينبينغ الأربعاء بولاية جديدة من 5 سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني، ممهدا للبقاء في السلطة لعقود من غير أن يظهر في الفريق القيادي الجديد أي خلف محتمل له.
كما جرت التقاليد، بدا شي الذي ارتدى بدلة قاتمة ووضع ربطة عنق حمراء مبتسماً أمام الصحافيين، محاطاً بزملائه الستة في المكتب السياسي الذي سيدير الصين للسنوات الخمس المقبلة غداة انتهاء أعمال المؤتمر العام للحزب الشيوعي.
وقال شي في كلمة نقلها التلفزيون في بث مباشر "لا أعتبر ذلك بمثابة موافقة على عملي فحسب، بل أراه تشجيعاً سيدفعني على المضي قدماً".
وانتخبت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي شي أميناً عاماً للحزب، كما انتخبت الأعضاء الدائمين الستة الآخرين في المكتب السياسي، هيئة السلطة الفعلية في الصين.
وعزز شي "64 عاما" موقعه في السلطة عندما ادرج المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي فكره الثلاثاء في ميثاقه، في خطوة رمزية تضعه في مصاف مؤسس النظام ماو تسي تونغ.
واجرى الرئيس الامريكي دونالد ترامب مشاورات هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينغ بعد فوز الاخير الاربعاء بولاية جديدة في ختام مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني تستمر 5 اعوام، وفق ما افاد مسؤول في البيت الابيض.
وسيلتقي ترامب الرئيس الصيني بداية نوفمبر في بكين في اطار جولة آسيوية ستركز خصوصا على ملف كوريا الشمالية والبرنامجين النووي والبالستي لبيونغ يانغ.
وصل شي غلى السلطة في أواخر العام 2012 ومنذ ذلك الحين يشغل منصب رئيس الجمهورية والحزب ويتولى قيادة الجيوش على رأس الاقتصاد الثاني في العالم ، عاملاً على تعزيز سلطة النظام.
ويحمل إدراج اسم و"فكر" شي في ميثاق الحزب على الاعتقاد بأن بوسعه البقاء في منصبه على رأس البلاد إلى ما لا نهاية، متخطيا عتبة السن الرمزية المحددة للتقاعد عند 68 عاماً ودون أن يضطر إلى تحديد خلف له. فالمكتب السياسي الجديد لا يضم سوى شخصيات ستينية من غير أن ينفتح على الجيل الأصغر سناً الذي يمكن أن يتضمن شخصاً مؤهلاً لتولي الحكم بعد شي.
يقول خبير الشؤون الصينية في الجامعة المعمدانية في هونغ كونغ جان بيار كابيستان ان "شي جينبينغ لا يريد تقاسم السلطة ولا يريد احدا يضغط عليه عند اعداده للخلافة"، كما انه ومن خلال ابقائه على المنافسة بين خلفائه المحتملين "فهو يبقي الضغط على الجميع ويتمتع بالسلطة لخمس او عشر سنوات دون ان التزامات".
ويخطط شي للمدى البعيد، فقد تعهد في الخطاب المطول الذي افتتح به اعمال المؤتمر الاربعاء الماضي بـ"عصر جديد من الاشتراكية على الطريقة الصينية" محددا آفاقا لها في 2050 بان تصبح الصين قوة عظمى مزدهرة وتحظى بالاحترام، ودعا إلى "الدفاع عن سلطة الحزب والنظام الاشتراكي الصيني" مبددا أي أمل بإدخال قدر من الليبرالية على النظام.
وترافقت ولاية شي على رأس البلاد منذ 5 سنوات بحملة ضد الفساد شملت ما لا يقل عن 1.5 مليون شخص ويشتبه بانه استغلها لاستبعاد منافسين سياسيين.
وكرر شي أن مكافحة الفساد "طريق لا نهاية لها"، ودعا كوادر الحزب الشيوعي الى "القضاء على هذا الفيروس الذي يدمر نسيج الحزب".
فيما عدا رئيس الحكومة لي كه تشيانغ، فإن شي هو العضو الوحيد من اللجنة الدائمة السابقة الذي يحافظ على منصبه في الهيئة الجديدة. والأعضاء الجدد الخمسة هم مستشار شي المقرب لي جانشو ونائب رئيس الوزراء وانغ يانغ والباحث في عقيدة الحزب وانغ هونينغ والمسؤول الجديد عن مكافحة الفساد جاو ليجي وزعيم الحزب الشيوعي في شنغهاي هان جينغ.
ومن المفترض إعادة انتخاب شي على رأس البلاد في مارس المقبل خلال الجلسة السنوية للبرلمان، كما يتوقع أن يحتفظ لي كه تشيانغ بمنصبه رئيساً للحكومة.
{{ article.visit_count }}
كما جرت التقاليد، بدا شي الذي ارتدى بدلة قاتمة ووضع ربطة عنق حمراء مبتسماً أمام الصحافيين، محاطاً بزملائه الستة في المكتب السياسي الذي سيدير الصين للسنوات الخمس المقبلة غداة انتهاء أعمال المؤتمر العام للحزب الشيوعي.
وقال شي في كلمة نقلها التلفزيون في بث مباشر "لا أعتبر ذلك بمثابة موافقة على عملي فحسب، بل أراه تشجيعاً سيدفعني على المضي قدماً".
وانتخبت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي شي أميناً عاماً للحزب، كما انتخبت الأعضاء الدائمين الستة الآخرين في المكتب السياسي، هيئة السلطة الفعلية في الصين.
وعزز شي "64 عاما" موقعه في السلطة عندما ادرج المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي فكره الثلاثاء في ميثاقه، في خطوة رمزية تضعه في مصاف مؤسس النظام ماو تسي تونغ.
واجرى الرئيس الامريكي دونالد ترامب مشاورات هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينغ بعد فوز الاخير الاربعاء بولاية جديدة في ختام مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني تستمر 5 اعوام، وفق ما افاد مسؤول في البيت الابيض.
وسيلتقي ترامب الرئيس الصيني بداية نوفمبر في بكين في اطار جولة آسيوية ستركز خصوصا على ملف كوريا الشمالية والبرنامجين النووي والبالستي لبيونغ يانغ.
وصل شي غلى السلطة في أواخر العام 2012 ومنذ ذلك الحين يشغل منصب رئيس الجمهورية والحزب ويتولى قيادة الجيوش على رأس الاقتصاد الثاني في العالم ، عاملاً على تعزيز سلطة النظام.
ويحمل إدراج اسم و"فكر" شي في ميثاق الحزب على الاعتقاد بأن بوسعه البقاء في منصبه على رأس البلاد إلى ما لا نهاية، متخطيا عتبة السن الرمزية المحددة للتقاعد عند 68 عاماً ودون أن يضطر إلى تحديد خلف له. فالمكتب السياسي الجديد لا يضم سوى شخصيات ستينية من غير أن ينفتح على الجيل الأصغر سناً الذي يمكن أن يتضمن شخصاً مؤهلاً لتولي الحكم بعد شي.
يقول خبير الشؤون الصينية في الجامعة المعمدانية في هونغ كونغ جان بيار كابيستان ان "شي جينبينغ لا يريد تقاسم السلطة ولا يريد احدا يضغط عليه عند اعداده للخلافة"، كما انه ومن خلال ابقائه على المنافسة بين خلفائه المحتملين "فهو يبقي الضغط على الجميع ويتمتع بالسلطة لخمس او عشر سنوات دون ان التزامات".
ويخطط شي للمدى البعيد، فقد تعهد في الخطاب المطول الذي افتتح به اعمال المؤتمر الاربعاء الماضي بـ"عصر جديد من الاشتراكية على الطريقة الصينية" محددا آفاقا لها في 2050 بان تصبح الصين قوة عظمى مزدهرة وتحظى بالاحترام، ودعا إلى "الدفاع عن سلطة الحزب والنظام الاشتراكي الصيني" مبددا أي أمل بإدخال قدر من الليبرالية على النظام.
وترافقت ولاية شي على رأس البلاد منذ 5 سنوات بحملة ضد الفساد شملت ما لا يقل عن 1.5 مليون شخص ويشتبه بانه استغلها لاستبعاد منافسين سياسيين.
وكرر شي أن مكافحة الفساد "طريق لا نهاية لها"، ودعا كوادر الحزب الشيوعي الى "القضاء على هذا الفيروس الذي يدمر نسيج الحزب".
فيما عدا رئيس الحكومة لي كه تشيانغ، فإن شي هو العضو الوحيد من اللجنة الدائمة السابقة الذي يحافظ على منصبه في الهيئة الجديدة. والأعضاء الجدد الخمسة هم مستشار شي المقرب لي جانشو ونائب رئيس الوزراء وانغ يانغ والباحث في عقيدة الحزب وانغ هونينغ والمسؤول الجديد عن مكافحة الفساد جاو ليجي وزعيم الحزب الشيوعي في شنغهاي هان جينغ.
ومن المفترض إعادة انتخاب شي على رأس البلاد في مارس المقبل خلال الجلسة السنوية للبرلمان، كما يتوقع أن يحتفظ لي كه تشيانغ بمنصبه رئيساً للحكومة.