* مجلس الشيوخ الإسباني يضع كاتالونيا تحت وصاية مدريد
* مدريد: انتخابات في كاتالونيا 21 ديسمبر المقبل
* واشنطن وبرلين وباريس ولندن ترفض الاعتراف باستقلال كاتالونيا
* النيابة الإسبانية توجه تهمة العصيان لرئيس الإقليم
عواصم - (وكالات): أقال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الجمعة رئيس إقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون وحكومته، وحل البرلمان، داعيا إلى إجراء انتخابات في 21 ديسمبر في كاتالونيا بعد ساعات من إعلان استقلال المنطقة، وهي الخطوة لم تعترف بها واشنطن وبرلين وباريس ولندن.
وقال في ختام جلسة لمجلس الوزراء بعد الضوء الأخضر من مجلس الشيوخ لفرض الوصاية على كاتالونيا إن "الخطوات الأولى التي نقوم بها لمنع الذين كانوا مسؤولين حتى الآن "السلطة التنفيذية الكاتالونية" عن مواصلة تصعيد العصيان".
وأضاف "نحن كإسبان كان اليوم حزيناً طغى خلاله اللامعقول على القانون ودمر الديمقراطية في كاتالونيا"، بعد ساعات من تصويت البرلمان الكاتالوني على إعلان الاستقلال. وتابع راخوي إن الوضع "محزن ومؤلم ومقلق".
وستوجه النيابة العامة الإسبانية الأسبوع المقبل تهمة العصيان إلى رئيس كاتالونيا كارليس بوتشيمون بعد أن أعلن برلمان الإقليم الاستقلال، بحسب متحدث. وستتخذ المحكمة بعد ذلك قرارا بشأن قبول التهمة ضده ويعاقب القانون الإسباني جريمة "العصيان" بالسجن مدة تصل إلى 30 عاما.
وأعلن برلمان كاتالونيا الجمعة أن الإقليم بات "دولة مستقلة تتخذ شكل جمهورية" في قطيعة غير مسبوقة مع إسبانيا بعد أزمة سياسية حادة، في خطوة لم تعترف بها واشنطن وبرلين وباريس ولندن.
وبعيد ذلك، أجاز مجلس الشيوخ الإسباني وضع كاتالونيا تحت وصاية مدريد.
وعقد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي جلسة طارئة للحكومة الإسبانية وسارع إلى الرد عبر موقع تويتر بأن مدريد "ستعيد الشرعية" في كاتالونيا.
وسجلت أسهم مصارف كاتالونيا هبوطا إضافيا الجمعة في بورصة مدريد بعد إعلان برلمان الإقليم الاستقلال وبلغت خسائر ثالث مصرف إسباني "كايشابنك" نسبة 5%.
وتم تبني قرار البرلمان في غياب المعارضة التي غادرت الجلسة وبتأييد 70 عضوا واعتراض 10 وامتناع اثنين عن التصويت. وتشكل الأحزاب الانفصالية من اليسار المتطرف إلى يمين الوسط غالبية في البرلمان "72 من أصل 135".
ثم أدى النواب النشيد الانفصالي وهتفوا "لتحيا كاتالونيا".
وخارج البرلمان، احتفل عشرات الآلاف من مؤيدي الانفصال بقرار البرلمان بالتصفيق والهتاف.
وكتب نائب رئيس كاتالونيا أوريول خونكيراس على تويتر "نعم، لقد ربحنا حرية بناء بلد جديد".
وفي أول رد فعل أوروبي على قرار برلمان كاتالونيا إعلان الاستقلال، أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن مدريد "ستبقى المحاور الوحيد" للتكتل وكتب عبر موقع تويتر "لا شيء تغير بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي. ستبقى إسبانيا المحاور الوحيد لنا".
وحذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أن الاتحاد الأوروبي ليس بحاجة إلى "مزيد من التصدعات".
وتوالت على الفور ردود الفعل الدولية التي "لا تعترف" بإعلان كاتالونيا استقلالها والمؤيدة لموقف الحكومة الإسبانية.
واعتبرت واشنطن أن كاتالونيا "جزء لا يتجزأ من إسبانيا" معربة عن دعمها إجراءات مدريد لإبقاء البلاد "قوية وموحدة"، حسب ما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية.
وأعلن المتحدث باسم رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي أن بريطانيا "لا ولن تعترف" بإعلان استقلال كاتالونيا.
وأكد الناطق باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن بلاده "لا تعترف بإعلان الاستقلال".
ومن غويانا الفرنسية في أمريكا الجنوبية، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "دعمه الكامل" لرئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي من أجل "احترام" دولة القانون في إسبانيا.
{{ article.visit_count }}
* مدريد: انتخابات في كاتالونيا 21 ديسمبر المقبل
* واشنطن وبرلين وباريس ولندن ترفض الاعتراف باستقلال كاتالونيا
* النيابة الإسبانية توجه تهمة العصيان لرئيس الإقليم
عواصم - (وكالات): أقال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الجمعة رئيس إقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون وحكومته، وحل البرلمان، داعيا إلى إجراء انتخابات في 21 ديسمبر في كاتالونيا بعد ساعات من إعلان استقلال المنطقة، وهي الخطوة لم تعترف بها واشنطن وبرلين وباريس ولندن.
وقال في ختام جلسة لمجلس الوزراء بعد الضوء الأخضر من مجلس الشيوخ لفرض الوصاية على كاتالونيا إن "الخطوات الأولى التي نقوم بها لمنع الذين كانوا مسؤولين حتى الآن "السلطة التنفيذية الكاتالونية" عن مواصلة تصعيد العصيان".
وأضاف "نحن كإسبان كان اليوم حزيناً طغى خلاله اللامعقول على القانون ودمر الديمقراطية في كاتالونيا"، بعد ساعات من تصويت البرلمان الكاتالوني على إعلان الاستقلال. وتابع راخوي إن الوضع "محزن ومؤلم ومقلق".
وستوجه النيابة العامة الإسبانية الأسبوع المقبل تهمة العصيان إلى رئيس كاتالونيا كارليس بوتشيمون بعد أن أعلن برلمان الإقليم الاستقلال، بحسب متحدث. وستتخذ المحكمة بعد ذلك قرارا بشأن قبول التهمة ضده ويعاقب القانون الإسباني جريمة "العصيان" بالسجن مدة تصل إلى 30 عاما.
وأعلن برلمان كاتالونيا الجمعة أن الإقليم بات "دولة مستقلة تتخذ شكل جمهورية" في قطيعة غير مسبوقة مع إسبانيا بعد أزمة سياسية حادة، في خطوة لم تعترف بها واشنطن وبرلين وباريس ولندن.
وبعيد ذلك، أجاز مجلس الشيوخ الإسباني وضع كاتالونيا تحت وصاية مدريد.
وعقد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي جلسة طارئة للحكومة الإسبانية وسارع إلى الرد عبر موقع تويتر بأن مدريد "ستعيد الشرعية" في كاتالونيا.
وسجلت أسهم مصارف كاتالونيا هبوطا إضافيا الجمعة في بورصة مدريد بعد إعلان برلمان الإقليم الاستقلال وبلغت خسائر ثالث مصرف إسباني "كايشابنك" نسبة 5%.
وتم تبني قرار البرلمان في غياب المعارضة التي غادرت الجلسة وبتأييد 70 عضوا واعتراض 10 وامتناع اثنين عن التصويت. وتشكل الأحزاب الانفصالية من اليسار المتطرف إلى يمين الوسط غالبية في البرلمان "72 من أصل 135".
ثم أدى النواب النشيد الانفصالي وهتفوا "لتحيا كاتالونيا".
وخارج البرلمان، احتفل عشرات الآلاف من مؤيدي الانفصال بقرار البرلمان بالتصفيق والهتاف.
وكتب نائب رئيس كاتالونيا أوريول خونكيراس على تويتر "نعم، لقد ربحنا حرية بناء بلد جديد".
وفي أول رد فعل أوروبي على قرار برلمان كاتالونيا إعلان الاستقلال، أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن مدريد "ستبقى المحاور الوحيد" للتكتل وكتب عبر موقع تويتر "لا شيء تغير بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي. ستبقى إسبانيا المحاور الوحيد لنا".
وحذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أن الاتحاد الأوروبي ليس بحاجة إلى "مزيد من التصدعات".
وتوالت على الفور ردود الفعل الدولية التي "لا تعترف" بإعلان كاتالونيا استقلالها والمؤيدة لموقف الحكومة الإسبانية.
واعتبرت واشنطن أن كاتالونيا "جزء لا يتجزأ من إسبانيا" معربة عن دعمها إجراءات مدريد لإبقاء البلاد "قوية وموحدة"، حسب ما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية.
وأعلن المتحدث باسم رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي أن بريطانيا "لا ولن تعترف" بإعلان استقلال كاتالونيا.
وأكد الناطق باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن بلاده "لا تعترف بإعلان الاستقلال".
ومن غويانا الفرنسية في أمريكا الجنوبية، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "دعمه الكامل" لرئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي من أجل "احترام" دولة القانون في إسبانيا.