قال نائب رئيس حكومة كتالونيا التي أقالتها مدريد، أوريول جونكيراس، الأحد، إن زعيم الانفصاليين كارليس بوتشيمون سيبقى رئيساً للإقليم، في تحدٍّ للحكومة الإسبانية المركزية في مدريد.
وأضاف جونكيراس في مقالة مع صحيفة إسبانية محلية أن "كارليس بوتشيمون هو رئيس البلد، وسيبقى كذلك، وكارمي فوركاديل هي رئيسة البرلمان وستبقى كذلك".
وأكد أن هذا التشكيل سيبقى موجوداً "إلى اليوم الذي يقرر فيه المواطنون خلاف ذلك من خلال انتخابات حرة"، مندداً في الوقت نفسه بما سماه "انقلاب ضد كتالونيا".
وأعلنت إسبانيا رسمياً، السبت، سحب السلطة في إقليم كتالونيا من حكومة الحكم الذاتي، وأقالت الحكومة الانفصالية التي يقودها بوتشيمون، وذلك بعد يوم من تمرير برلمان الإقليم إعلان استقلال المنطقة عن الدولة.
ودفع هذا الإجراء بوتشيمون للدعوة إلى معارضة ما سماه "استيلاء الحكومة الإسبانية على سلطة الإقليم"، بشكل ديمقراطي، قائلاً: "سنواصل العمل لبناء بلد حر".
وأعلن برلمان كتالونيا، الجمعة، استقلال الإقليم عن إسبانيا، واعتمد البرلمان قرارا يعلن أن الإقليم أصبح "دولة مستقلة تأخذ شكل جمهورية" وذلك قبل أداء النشيد الانفصالي.
وحظي القرار على موافقة 70 عضواً في البرلمان، ومعارضة 10 أعضاء، وامتناع اثنين عن التصويت، وذلك في خطوة أثارت حفيظة مدريد ودفعتها لاستعادة السيطرة على الإقليم.
وأضاف جونكيراس في مقالة مع صحيفة إسبانية محلية أن "كارليس بوتشيمون هو رئيس البلد، وسيبقى كذلك، وكارمي فوركاديل هي رئيسة البرلمان وستبقى كذلك".
وأكد أن هذا التشكيل سيبقى موجوداً "إلى اليوم الذي يقرر فيه المواطنون خلاف ذلك من خلال انتخابات حرة"، مندداً في الوقت نفسه بما سماه "انقلاب ضد كتالونيا".
وأعلنت إسبانيا رسمياً، السبت، سحب السلطة في إقليم كتالونيا من حكومة الحكم الذاتي، وأقالت الحكومة الانفصالية التي يقودها بوتشيمون، وذلك بعد يوم من تمرير برلمان الإقليم إعلان استقلال المنطقة عن الدولة.
ودفع هذا الإجراء بوتشيمون للدعوة إلى معارضة ما سماه "استيلاء الحكومة الإسبانية على سلطة الإقليم"، بشكل ديمقراطي، قائلاً: "سنواصل العمل لبناء بلد حر".
وأعلن برلمان كتالونيا، الجمعة، استقلال الإقليم عن إسبانيا، واعتمد البرلمان قرارا يعلن أن الإقليم أصبح "دولة مستقلة تأخذ شكل جمهورية" وذلك قبل أداء النشيد الانفصالي.
وحظي القرار على موافقة 70 عضواً في البرلمان، ومعارضة 10 أعضاء، وامتناع اثنين عن التصويت، وذلك في خطوة أثارت حفيظة مدريد ودفعتها لاستعادة السيطرة على الإقليم.