واشنطن - (أ ف ب): اتُهم بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية الاثنين بالتآمر ضد الولايات المتحدة وغسيل الأموال، وذلك في إطار التحقيق في تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
كما أعلن المحقق الخاص روبرت مولر الذي يرأس التحقيق، أن شخصا ثالثا اعترف بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي"، حول وجود صلات محتملة بين الحملة والحكومة الروسية.
واتهم مانافورت "68 عاما"، وشريكه التجاري ريك غيتس بإخفاء ملايين الدولارات التي كسباها من العمل للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وحزبه السياسي المؤيد لموسكو.
واعترف جورج بابادوبولوس، المستشار السابق في الحملة مطلع العام الماضي، أنه كذب على المحققين في 5 أكتوبر وقال إنه سعى إلى إخفاء الاتصالات بأستاذ جامعي على صلة بموسكو عرض الكشف عن "فضائح" تتعلق بمنافسة ترامب الديموقراطية هيلاري كلينتون. وذكرت لائحة الاتهام أن "بابادوبولوس عرقل التحقيق الجاري لـ "أف بي آي" حول وجود أي صلات أو تنسيق بين أشخاص مرتبطين بالحملة والحكومة الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016".
وسارع ترامب إلى تويتر لرفض الاتهامات وأكد مرة أخرى عدم وجود "تواطؤ" مع روسيا وطلب من المدعين التركيز على كلينتون.
وكتب على تويتر "عفوا، لكن هذه تعود لسنوات خلت، قبل أن يصبح بول مانافورت جزءا من الحملة الانتخابية. ولكن لماذا لا يتم التركيز على المخادعة هيلاري والديمقراطيين"؟
وتابع "ليس هناك أي تواطؤ" وكتب ذلك بالأحرف العريضة.
وتم توجيه ما مجموعه 12 اتهاما ضد مانافورت وغيتس تشمل التواطؤ لغسيل الأموال، وعدم التسجيل كوكلاء لجهات أجنبية، وتقديم إعلانات كاذبة وعدم الإعلان عن حسابات مصرفية أوفشور.
وتضمنت لائحة الاتهام أن "مانافورت وغيتس كسبا ملايين الدولارات نتيجة عملهما في أوكرانيا".
وأضافت "من أجل إخفاء الدفعات الأوكرانية عن السلطات الأمريكية، من 2006 تقريبا لغاية 2016 على الأقل، قام مانافورت وغيتس بغسيل الأموال من خلال عشرات الشركات الأمريكية والأجنبية والشراكات والحسابات المصرفية".
والأحد، وصف ترامب التحقيق بأنه "حملة مطاردة".
ومع دخول تحقيق مولر المرحلة الجديدة صعد مسؤولون جمهوريون ووسائل إعلام محافظة هجماتهم على الديمقراطيين، خصوصاً كلينتون، رغم أن المعارضين يرفضون الاتهامات بوصفها محاولات لتحويل الانتباه.
كان مانافورت أحد المشاركين في اجتماع في برج ترامب "ترامب تاور" في 9 يونيو 2016 مع محامية على صلة بالكرملين، ما أثار شكوكا حول تواطؤ بين الحملة الانتخابية وموسكو.
ونظم الابن البكر لترامب، دونالد جونيور اللقاء، على أمل الحصول على معلومات تضر بكلينتون، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية.
ولم تذكر لائحة الاتهام أي تدخل روسي في الحملة الانتخابية، بل ركزت على علاقات مانافورت السابقة بأوكرانيا.
وانضم مانافورت إلى الحملة في مارس 2016 لحشد كبار الناخبين المؤيدين لترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري.
ثم عينه ترامب في يونيو مديرا للحملة، مكان كوري ليفاندوفسكي الذي أقاله.
لكن مانافورت استقال في أغسطس الماضي في أعقاب قيام المحققين في مسألة علاقاته بقضية فساد في أوكرانيا بنشر وثائق تظهر دفعات كبيرة إلى شركات مانافورت، ليتضح فيما بعد أنه بات يخضع للتحقيق في الولايات المتحدة حول ذلك.
وذكرت تقارير أن مسؤولي تطبيق القانون الفيدراليين على علم بتحويلات مالية مرتبطة بمانافورت تعود إلى 2012 عندما بدؤوا تحقيقات بشأنه تتعلق بتهرب ضريبي أو ما إذا ساعد النظام الأوكراني، الذي كان في ذلك الوقت مقرباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في غسيل الأموال.
كما أعلن المحقق الخاص روبرت مولر الذي يرأس التحقيق، أن شخصا ثالثا اعترف بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي"، حول وجود صلات محتملة بين الحملة والحكومة الروسية.
واتهم مانافورت "68 عاما"، وشريكه التجاري ريك غيتس بإخفاء ملايين الدولارات التي كسباها من العمل للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وحزبه السياسي المؤيد لموسكو.
واعترف جورج بابادوبولوس، المستشار السابق في الحملة مطلع العام الماضي، أنه كذب على المحققين في 5 أكتوبر وقال إنه سعى إلى إخفاء الاتصالات بأستاذ جامعي على صلة بموسكو عرض الكشف عن "فضائح" تتعلق بمنافسة ترامب الديموقراطية هيلاري كلينتون. وذكرت لائحة الاتهام أن "بابادوبولوس عرقل التحقيق الجاري لـ "أف بي آي" حول وجود أي صلات أو تنسيق بين أشخاص مرتبطين بالحملة والحكومة الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016".
وسارع ترامب إلى تويتر لرفض الاتهامات وأكد مرة أخرى عدم وجود "تواطؤ" مع روسيا وطلب من المدعين التركيز على كلينتون.
وكتب على تويتر "عفوا، لكن هذه تعود لسنوات خلت، قبل أن يصبح بول مانافورت جزءا من الحملة الانتخابية. ولكن لماذا لا يتم التركيز على المخادعة هيلاري والديمقراطيين"؟
وتابع "ليس هناك أي تواطؤ" وكتب ذلك بالأحرف العريضة.
وتم توجيه ما مجموعه 12 اتهاما ضد مانافورت وغيتس تشمل التواطؤ لغسيل الأموال، وعدم التسجيل كوكلاء لجهات أجنبية، وتقديم إعلانات كاذبة وعدم الإعلان عن حسابات مصرفية أوفشور.
وتضمنت لائحة الاتهام أن "مانافورت وغيتس كسبا ملايين الدولارات نتيجة عملهما في أوكرانيا".
وأضافت "من أجل إخفاء الدفعات الأوكرانية عن السلطات الأمريكية، من 2006 تقريبا لغاية 2016 على الأقل، قام مانافورت وغيتس بغسيل الأموال من خلال عشرات الشركات الأمريكية والأجنبية والشراكات والحسابات المصرفية".
والأحد، وصف ترامب التحقيق بأنه "حملة مطاردة".
ومع دخول تحقيق مولر المرحلة الجديدة صعد مسؤولون جمهوريون ووسائل إعلام محافظة هجماتهم على الديمقراطيين، خصوصاً كلينتون، رغم أن المعارضين يرفضون الاتهامات بوصفها محاولات لتحويل الانتباه.
كان مانافورت أحد المشاركين في اجتماع في برج ترامب "ترامب تاور" في 9 يونيو 2016 مع محامية على صلة بالكرملين، ما أثار شكوكا حول تواطؤ بين الحملة الانتخابية وموسكو.
ونظم الابن البكر لترامب، دونالد جونيور اللقاء، على أمل الحصول على معلومات تضر بكلينتون، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية.
ولم تذكر لائحة الاتهام أي تدخل روسي في الحملة الانتخابية، بل ركزت على علاقات مانافورت السابقة بأوكرانيا.
وانضم مانافورت إلى الحملة في مارس 2016 لحشد كبار الناخبين المؤيدين لترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري.
ثم عينه ترامب في يونيو مديرا للحملة، مكان كوري ليفاندوفسكي الذي أقاله.
لكن مانافورت استقال في أغسطس الماضي في أعقاب قيام المحققين في مسألة علاقاته بقضية فساد في أوكرانيا بنشر وثائق تظهر دفعات كبيرة إلى شركات مانافورت، ليتضح فيما بعد أنه بات يخضع للتحقيق في الولايات المتحدة حول ذلك.
وذكرت تقارير أن مسؤولي تطبيق القانون الفيدراليين على علم بتحويلات مالية مرتبطة بمانافورت تعود إلى 2012 عندما بدؤوا تحقيقات بشأنه تتعلق بتهرب ضريبي أو ما إذا ساعد النظام الأوكراني، الذي كان في ذلك الوقت مقرباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في غسيل الأموال.