رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين الاتهامات الموجهة لثلاثة من مستشاريه في حملته الانتخابية، مؤكدا أن "لا تواطؤ" مع روسيا، ودعا المدعين للتركيز على منافسته السابقة في الانتخابات هيلاري كلينتون.
وعبر ترامب عن غضبه مع مواجهة رئيس حملته الانتخابية بول مانافورت، ومساعد آخر، اتهامات فدرالية بالتآمر، والكشف عن توجيه اتهامات رسمية للعضو السابق في حملته جورج بابادوبولوس بعد أن اعترف قبل أسابيع بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) بخصوص صلاته بروسيا.
وقال ترامب في تغريدات له على تويتر إن الاتهامات التي وجهها القضاء لمدير السابق لحملته الانتخابية بول مانافورت، تتعلق بأشياء حدثت قبل انضمامه له في حملته. وقال:" لما لا يركزون على كلينتون والديمقراطيين؟".
وقال إن حملة سلفه باراك أوباما "دفعت 972 ألف دولار لشركة فيوجن جي بي أس التي حصلت أيضا على 12 مليون و400 ألف دولار من التجمع الوطني الديمقراطي، فعلا؟ .. لا أحد يعرف من وافق على ذلك".
ووجه القضاء الاتهام لمانافورت بالتآمر ضد الولايات المتحدة، ولشريكه التجاري ريك غيتس بإخفاء ملايين الدولارات التي كسباها من العمل للسياسي الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وحزبه السياسي المؤيد لموسكو.
ووجه المحقق الخاص روبرت مولر 12 تهمة للرجلين في أول اتهامات تطال مساعدين سابقين لترامب، في التحقيق الذي ينظر في تدخل روسي محتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح ترامب.
كما أفاد محضر اتهام منفصل أن بابادوبولوس الذي كان مكلفا قضايا السياسة الخارجية، "عرقل" بإفادته الكاذبة "التحقيق الجاري لمكتب التحقيقات الفدرالي حول وجود صلات أو تنسيق محتملين بين أشخاص مشاركين في الحملة والحكومة الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016".