دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أستراليا إلى التحرك على الفور لوقف "أزمة إنسانية متصاعدة" بعد احتجاز 600 طالب لجوء في مركز مهمل في بابوا غينيا الجديدة دون طعام أو مياه.
وتصدى المحتجزون في مركز جزيرة مانوس طوال يومين لجهود أستراليا وبابوا غينيا الجديدة لإغلاق المخيم، قائلين إنهم يخشون أعمالا انتقامية عنيفة من المجتمع المحلي إذا تم نقلهم إلى "مراكز مؤقتة" أخرى.
ومع نفاد الطعام تقريبا، وبدء ظهور أعراض نقص التغذية على مدار اليومين الماضيين على كثير من الرجال، قالت المفوضية إنه حري بأستراليا إيجاد حل لتلك الظروف مع بابوا غينيا الجديدة بشكل عاجل.
وقالت المفوضية في بيان اليوم الخميس: "لا تزال أستراليا مسؤولة عن سلامة أولئك الذين انتقلوا إلى بابوا غينيا الجديدة لحين إيجاد حلول ملائمة وطويلة الأجل خارج البلاد".
ويعد مركز مانوس أحد المحاور الرئيسية لسياسة الهجرة الأسترالية المثيرة للجدل التي ترفض السماح لطالبي اللجوء الوافدين عبر قوارب ببلوغ سواحلها ويتم احتجازهم في معسكرات ببابوا غينيا الجديدة وناورو في جنوب المحيط الهادي.
وتسلط الأمم المتحد وجماعات حقوقية منذ سنوات الضوء على انتهاكات لحقوق الإنسان بحق محتجزين بتلك المراكز.