لندن – (العربية نت): أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي، تقريراً حول الفجوة بين الجنسين الذي يغطي 144 بلداً في العالم لعام 2017، وأظهر أن إيران تحتل المرتبة الـ 140 بعد أن كانت في العام الماضي في المرتبة الـ 139، حيث لم تحصل المرأة الإيرانية خلال العام الحالي على أي منصب سيادي في حكومة حسن روحاني الجديدة، رغم المطالبات المدنية الواسعة.
تقرير الفجوة بين الجنسين العالمية The Global Gender Gap Report نشر لأول مرة في عام 2006 من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي. ويغطي 144 من الاقتصادات الكبرى والناشئة. ويستند التقرير العالمي إلى معلومات تتعلق بإمكانية حصول المرأة على التعليم والصحة والعلاج المجاني، ومدى مشاركتها في الشؤون الاقتصادية والسياسية في البلد.
وتراجعت إيران مرتبة واحدة قياساً بالعام الماضي، وأصبحت بين الخمسة الأخيرة، وهي تشاد وسوريا وباکستان واليمن الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي الموالية لطهران وقوات المخلوع صالح. واحتلت أيسلندا في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، المركز الأول، لتأتي بعدها النرويج وفنلندا ورواندا والسويد في المراكز المتصدرة الأخرى. وكان حسن روحاني قد وعد في حملته الانتخابية بمنح النساء وزارات في حكومته في المجالات الاقتصادية والسياسية في حال فوزه للمرة الثانية، لكنه لم يفِ بوعده، حيث لم تشهد حكومته الجديدة أي دور سيادي للمرأة. كما تستمر إيران بحبس ناشطات إيرانيات في مجال حقوق الإنسان، وأشهرهن الصحافية والناشطة الحقوقية نرجس محمدي، والصحافية الإيرانية البريطانية نازنين زاغري.
تقرير الفجوة بين الجنسين العالمية The Global Gender Gap Report نشر لأول مرة في عام 2006 من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي. ويغطي 144 من الاقتصادات الكبرى والناشئة. ويستند التقرير العالمي إلى معلومات تتعلق بإمكانية حصول المرأة على التعليم والصحة والعلاج المجاني، ومدى مشاركتها في الشؤون الاقتصادية والسياسية في البلد.
وتراجعت إيران مرتبة واحدة قياساً بالعام الماضي، وأصبحت بين الخمسة الأخيرة، وهي تشاد وسوريا وباکستان واليمن الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي الموالية لطهران وقوات المخلوع صالح. واحتلت أيسلندا في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، المركز الأول، لتأتي بعدها النرويج وفنلندا ورواندا والسويد في المراكز المتصدرة الأخرى. وكان حسن روحاني قد وعد في حملته الانتخابية بمنح النساء وزارات في حكومته في المجالات الاقتصادية والسياسية في حال فوزه للمرة الثانية، لكنه لم يفِ بوعده، حيث لم تشهد حكومته الجديدة أي دور سيادي للمرأة. كما تستمر إيران بحبس ناشطات إيرانيات في مجال حقوق الإنسان، وأشهرهن الصحافية والناشطة الحقوقية نرجس محمدي، والصحافية الإيرانية البريطانية نازنين زاغري.