أظهر استطلاع للرأي، الاثنين، أن واحداً فقط من كل 7 أشخاص في كتالونيا، أو نحو 15 بالمئة يعتقدون أن الأزمة الحالية بين برشلونة ومدريد ستنتهي باستقلال الإقليم، فيما يعتقد أكثر من الثلثين أن الأزمة أضرت بالاقتصاد. وتولت الحكومة المركزية الإسبانية إدارة كتالونيا بعد أن أعلن زعماء الإقليم الاستقلال عقب استفتاء على الانفصال اعتبرته المحكمة الدستورية الإسبانية غير قانوني.
ورد رئيس وزراء إسبانيا، ماريانو راخوي، بإقالة حكومة كتالونيا وإلغاء وضع الحكم الذاتي بالإقليم، ودعا لانتخابات عامة يوم 21 ديسمبر.
وأظهر الجزء الأول في استطلاع مؤسسة (غاد3) للأبحاث، الأحد، أن الأحزاب المؤيدة للاستقلال ستفوز في الانتخابات، لكنها قد لا تحظى بالأغلبية البرلمانية التي يتطلبها مواصلة مسعى الانفصال.
وأفاد الجزء الثاني من الاستطلاع، الذي شارك فيه 1233 شخصاً، بأن 15 في المئة يعتقدون أن الأمور ستنتهي بقيام دولة مستقلة.
وأجري الاستطلاع بين 30 أكتوبر والثالث من نوفمبر، ونشرته صحيفة "لا فانغوارديا"، الاثنين.
كما أظهرت نتيجة الاستطلاع أن 67 في المئة يعتقدون أن العملية أضرت الاقتصاد، بينما قال نحو 40 في المئة إن خروج الشركات من الإقليم منذ الاستفتاء بسبب عدم وضوح المشهد السياسي سيكون له أثر سلبي على النمو في المدى القصير.