أبوظبي - (وكالات): اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحافية نشرت، الأربعاء، أنه يجب مواصلة التعامل بحزم مع نشاطات إيران الإقليمية وبرنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية.
ودعا ماكرون، الذي وصل إلى الإمارات في زيارة رسمية تستغرق 24 ساعة، إلى عدم فتح "جبهة إضافية" مع إيران، في وقت تشهد العلاقات الإيرانية السعودية توترا متصاعدا على خلفية استهداف المتمردين الحوثيين في اليمن، السبت الماضي، الرياض بصاروخ باليستي.
وحملت السعودية إيران المسؤولية، متهمة إياها بتهريب الأسلحة إلى المتمردين.
وقال ماكرون لصحيفة "الاتحاد" الإمارات قبيل وصوله إلى الدولة الخليجية للمشاركة في افتتاح متحف "لوفر أبوظبي"، "من المهم أن نظل حازمين مع إيران في ما يتعلق بأنشطتها الإقليمية وبرنامجها الباليستي".
وتابع "نحن بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى منطقة يعمها السلام"، مضيفا أن "فتح جبهة إضافية لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات، وزيادة عدم الاستقرار في هذه المنطقة".
ولا يحظر الاتفاق النووي نشاطات إيران الباليستية إلا أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي صادق على الاتفاق يطلب من إيران عدم القيام بنشاطات من أجل تطوير صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية.
وزيارة ماكرون إلى الإمارات هي الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ انتخابه رئيسا في مايو الماضي.
{{ article.visit_count }}
ودعا ماكرون، الذي وصل إلى الإمارات في زيارة رسمية تستغرق 24 ساعة، إلى عدم فتح "جبهة إضافية" مع إيران، في وقت تشهد العلاقات الإيرانية السعودية توترا متصاعدا على خلفية استهداف المتمردين الحوثيين في اليمن، السبت الماضي، الرياض بصاروخ باليستي.
وحملت السعودية إيران المسؤولية، متهمة إياها بتهريب الأسلحة إلى المتمردين.
وقال ماكرون لصحيفة "الاتحاد" الإمارات قبيل وصوله إلى الدولة الخليجية للمشاركة في افتتاح متحف "لوفر أبوظبي"، "من المهم أن نظل حازمين مع إيران في ما يتعلق بأنشطتها الإقليمية وبرنامجها الباليستي".
وتابع "نحن بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى منطقة يعمها السلام"، مضيفا أن "فتح جبهة إضافية لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات، وزيادة عدم الاستقرار في هذه المنطقة".
ولا يحظر الاتفاق النووي نشاطات إيران الباليستية إلا أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي صادق على الاتفاق يطلب من إيران عدم القيام بنشاطات من أجل تطوير صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية.
وزيارة ماكرون إلى الإمارات هي الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ انتخابه رئيسا في مايو الماضي.