دبي- (العربية نت): أفاد شهود بأن الأمن الإيراني انتشر بكثافة على الطرق المؤدية إلى منطقة الشعيبية، شمال إقليم الأحواز، لتطويق ومنع إقامة مراسم عزاء أقيمت الجمعة، لتأبين أحمد مولى النيسي، القيادي والناشط السياسي الأحوازي الذي اغتيل أمام منزله بمدينة لاهاي في هولندا، الأربعاء الماضي، بإطلاق ثلاث رصاصات على رأسه وصدره من قبل ملثمين. وتداول ناشطون أحوازيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر قوات الأمن، وهم يقومون بتوقيف السيارات وتفتيشها، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة وإقامتها نقاط تفتيش عديدة على مداخل المنطقة. كما أظهرت الصور توافد أحوازيين إلى منزل والد النيسي. وهتف الحاضرون شعارات ضد النظام الإيراني ورفعوا علم الأحواز على أحد أعمدة الكهرباء حيث قامت الشرطة بإنزاله لاحقاً.
ووسط اتهامات للنظام الإيراني بالوقوف وراء عملية الاغتيال، أكدت الشرطة الهولندية أنها اعتقلت مشتبهاً به، حاول الهروب من المكان بعيد الحادث، لكن المشتبه الرئيس لا يزال فاراً، بحسب ما نقلت وسائل إعلام هولندية عن الشرطة.
{{ article.visit_count }}
ووسط اتهامات للنظام الإيراني بالوقوف وراء عملية الاغتيال، أكدت الشرطة الهولندية أنها اعتقلت مشتبهاً به، حاول الهروب من المكان بعيد الحادث، لكن المشتبه الرئيس لا يزال فاراً، بحسب ما نقلت وسائل إعلام هولندية عن الشرطة.