أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه سيتنحى من منصبه في حال تم إثبات الاتهامات التي وجهها له زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، بأنه يحتفظ بملايين الدولارات في حسابات مصرفية خارج البلاد. وكان كمال كيليتشدار أوغلو قد اتهم أردوغان وأفراد من عائلته ومقربين منه "بالاحتفاظ بملايين الدولارات خارج البلاد وضخها في شركات في مالطا".
ورد أردوغان على تلك التصريحات بالقول "لو كان لأردوغان قرشا واحدا خارج البلاد، فعليه أن يثبت ذلك. وإن نجح، فإنني لن أستمر في منصب الرئاسة لدقيقة واحدة"، وفق ما ذكر موقع صحيفة "حريت" التركية.
وأضاف "أدعو هذا الشخص، الذي لن أفكر حتى في نطق اسمه: هل هناك أية مستندات تثبت صحة ادعائك؟، في حال كانت موجودة فاجعلها علنية وسأتخذ أنا الإجراءات الضرورية".
وتابع "إن لم تكن بحوزتك، فاعترف بأنك قمت بالتشهير واعتذر"، مشيرا إلى أن "المحامين الخاصين به فعلوا شكوى قانونية ضد كيليتشدار أوغلو"، مطالبين "بتعويض قدره 1.5 مليون ليرة تركية".
يذكر أن بلال أردوغان، النجل الأكبر للرئيس التركي، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في فضيحة فساد كبرى انكشفت في ديسمبر 2013 في تركيا، حيث تم وقف جميع التحقيقات، كما تورط في قضية غسيل أموال في إيطاليا في 2016. وكان رجل أعمال تركي، معارض في المنفى، قد تقدم بشكوى مؤكدا أن بلال كان قد هرب إلى إيطاليا "مع مبلغ كبير من المال" وفريق من الحراس الشخصيين المسلحين الذين استخدموا جوازات سفر دبلوماسية.
{{ article.visit_count }}
ورد أردوغان على تلك التصريحات بالقول "لو كان لأردوغان قرشا واحدا خارج البلاد، فعليه أن يثبت ذلك. وإن نجح، فإنني لن أستمر في منصب الرئاسة لدقيقة واحدة"، وفق ما ذكر موقع صحيفة "حريت" التركية.
وأضاف "أدعو هذا الشخص، الذي لن أفكر حتى في نطق اسمه: هل هناك أية مستندات تثبت صحة ادعائك؟، في حال كانت موجودة فاجعلها علنية وسأتخذ أنا الإجراءات الضرورية".
وتابع "إن لم تكن بحوزتك، فاعترف بأنك قمت بالتشهير واعتذر"، مشيرا إلى أن "المحامين الخاصين به فعلوا شكوى قانونية ضد كيليتشدار أوغلو"، مطالبين "بتعويض قدره 1.5 مليون ليرة تركية".
يذكر أن بلال أردوغان، النجل الأكبر للرئيس التركي، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في فضيحة فساد كبرى انكشفت في ديسمبر 2013 في تركيا، حيث تم وقف جميع التحقيقات، كما تورط في قضية غسيل أموال في إيطاليا في 2016. وكان رجل أعمال تركي، معارض في المنفى، قد تقدم بشكوى مؤكدا أن بلال كان قد هرب إلى إيطاليا "مع مبلغ كبير من المال" وفريق من الحراس الشخصيين المسلحين الذين استخدموا جوازات سفر دبلوماسية.