وقالت لورا شياو، المديرة بالإنابة لمعلومات المخابرات بالمركز الوطني لمكافحة الإرهاب إن التنظيم قام ببناء عملياته الخارجية على مدى العامين الماضيين، وأعلن مسؤوليته أو تم ربطه بما لا يقل عن 20 هجوماً على مصالح غربية منذ يناير الماضي.
وأضافت، أمام لجنة بمجلس الشيوخ، الأربعاء: "للأسف، لا نتوقع أن تترجم خسارة تنظيم داعش للأراضي إلى تراجع مماثل في قدرته على أن يكون ملهماً لهجمات".
وأضافت: "قدرة التنظيم على الوصول إلى متعاطفين معه في أرجاء العالم من خلال إمكانات قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم يسبق لها مثيل وتتيح له الاتصال بأعداد كبيرة من المتطرفين المحليين الذين ينتهجون العنف".
وقال التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يقاتل تنظيم داعش، الثلاثاء، إن تقديرات التحالف تشير إلى أن أقل من 3 آلاف من مقاتلي التنظيم لا يزالون في العراق وسوريا.
لكن مارك ميتشل القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة، قال إنه برغم ذلك "فإن القضاء على الخلافة المادية لا يمثل نهاية تنظيم داعش أو جماعات إرهابية عالمية أخرى".
وأضاف أنه مع فقدان التنظيم للأراضي فسيزيد اعتماده على وسائل الاتصال الافتراضي ويواصل إلهام هجمات.
وسأل أعضاء مجلس الشيوخ مسؤولي الأمن عن الجهود الأميركية لمكافحة تجنيد المتطرفين المحتملين عبر الإنترنت.
وقال رون جونسون الرئيس الجمهوري للجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ: "هذه هي الخلافة الجديدة - في الفضاء الإلكتروني".
وتحدثت مقتطفات من الجلسة عن تهديد متنام يشمل قدرة تنظيم داعش على تعديل خطابه بعد خسارته الأراضي لتصوير الصراع على أنه عملية طويلة الأمد.