واجتمع وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، جيفرى فيلتمان، مع وزير الخارجية، ري يونغ هو، في اليوم الثاني من أرفع زيارة للأمم المتحدة إلى كوريا الشمالية منذ عام 2010.
ووصل إلى بيونغيانغ، الثلاثاء، في زيارة يتوقع أن تستمر 4 أو 5 أيام، ولم يعرف على الفور ما ناقشه الاثنان.
وطبقا لوسائل الإعلام، التي تديرها الدولة في كوريا الشمالية، فإن فيلتمان بحث مساعدات الأمم المتحدة وعملياتها في كوريا الشمالية إلى جانب "قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك" خلال اجتماع مع نائب وزير الخارجية، الأربعاء.
وهناك 6 وكالات تابعة للأمم المتحدة، تضم حوالي 50 موظفاً دولياً، ممثلين في كوريا الشمالية.
وتأتى الزيارة التي يقوم بها فيلتمان، وهو مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأميركية، وسط توترات شديدة في شبه الجزيرة، التي تثيرها تصريحات ومواقف قاسية من قبل بيونغيانغ وواشنطن.
يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت مؤخراً صاروخاً هو الأكثر تقدماً حتى الآن، وأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تجريان حالياً تدريبات مشتركة تضم أقوى الطائرات المقاتلة في العالم.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الأربعاء، عن متحدث باسم وزارة الخارجية لم يذكر اسمه انتقاده بشدة "التصريحات العدوانية"، التي أصدرها المسؤولون في الإدارة الأميركية والمناورات العسكرية الجارية.
وأضافت: "المسألة المتبقية هي الآن: متى ستندلع الحرب".