ندد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بتجول قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، بحرية، بين سوريا والعراق، منتهكا قرارا أمميا بحظره من السفر، وأكد في الوقت نفسه متابعة قضية الصواريخ البالستية الإيرانية التي أطلقها المتمردون الحوثيون في اليمن على السعودية.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فقد أشار غوتيريس في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي إلى أن إيران تحترم بالكامل الاتفاق الدولي الذي أبرمته في 2015 حول برنامجها النووي، لكنه اعتبر رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل شهرين الإقرار بالتزام طهران هذا الاتفاق بأنه "أرخى ظلالاً من الشك على مستقبله".
كما تطرّق الأمين العام للمنظمة الدولية إلى قضية الصواريخ البالستية التي أطلقها المتمردون الحوثيون في اليمن على السعودية. وكان خبراء تابعون للأمم المتحدة قد عاينوا بين 17 و21 نوفمبر شظايا صواريخ أطلقت من اليمن إلى السعودية وجدوا صلة محتملة لهذه الصواريخ مع مصنّع إيراني.
وكتب الخبراء الأمميون في تقريرهم يومها أن قطعة من مكوّنات صاروخ باليستيى أُطلق من اليمن على الرياض في 4 نوفمبر انتشلت من نقطة الارتطام تحمل "علامة شعار شبيه بشعار مجموعة الشهيد باقري الصناعية" التابعة لمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية والخاضعة لعقوبات أممية.
وطلبت اللجنة في رسالة وجهت إلى إيران في 24 نوفمبر معلومات عن الأفراد والشركات التي صدّرت إليها المجموعة مكوّنات الصاروخ.
وقال غوتيريس في تقريره إن "الأمين العام يواصل تحليل المعلومات المجمّعة، وسيحيط مجلس الأمن علما بها في الوقت المناسب".
كما أضاف غوتيريس في التقرير الذي سيناقشه مجلس الأمن في 18 ديسمبر أن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني "استمر في الذهاب إلى العراق وسوريا على الرغم من حظر السفر" المفروض عليه بموجب قرارات الأمم المتحدة.
وتصنف واشنطن قوات "فيلق القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني وقائدها قاسم سليماني، منذ عام 2007 والاتحاد الأوروبي منذ عام 2011، في قائمة الإرهاب.
وكانت الأمم المتحدة قد اعتبرت العام الماضي، وجود قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني داخل العراق "خرقاً لحظر السفر المفروض عليه منذ عام 2007".
كما وضعت وزارة الخزانة الأميركية قاسم سليماني وحيدر تشيذري وعددا آخرا من القادة الإيرانيين على لائحة العقوبات الأميركية بسبب مشاركتهما النظام السوري في قمع الاحتجاجات الشعبية عام 2011 والتورط بدعم الإرهاب في سوريا.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فقد أشار غوتيريس في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي إلى أن إيران تحترم بالكامل الاتفاق الدولي الذي أبرمته في 2015 حول برنامجها النووي، لكنه اعتبر رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل شهرين الإقرار بالتزام طهران هذا الاتفاق بأنه "أرخى ظلالاً من الشك على مستقبله".
كما تطرّق الأمين العام للمنظمة الدولية إلى قضية الصواريخ البالستية التي أطلقها المتمردون الحوثيون في اليمن على السعودية. وكان خبراء تابعون للأمم المتحدة قد عاينوا بين 17 و21 نوفمبر شظايا صواريخ أطلقت من اليمن إلى السعودية وجدوا صلة محتملة لهذه الصواريخ مع مصنّع إيراني.
وكتب الخبراء الأمميون في تقريرهم يومها أن قطعة من مكوّنات صاروخ باليستيى أُطلق من اليمن على الرياض في 4 نوفمبر انتشلت من نقطة الارتطام تحمل "علامة شعار شبيه بشعار مجموعة الشهيد باقري الصناعية" التابعة لمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية والخاضعة لعقوبات أممية.
وطلبت اللجنة في رسالة وجهت إلى إيران في 24 نوفمبر معلومات عن الأفراد والشركات التي صدّرت إليها المجموعة مكوّنات الصاروخ.
وقال غوتيريس في تقريره إن "الأمين العام يواصل تحليل المعلومات المجمّعة، وسيحيط مجلس الأمن علما بها في الوقت المناسب".
كما أضاف غوتيريس في التقرير الذي سيناقشه مجلس الأمن في 18 ديسمبر أن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني "استمر في الذهاب إلى العراق وسوريا على الرغم من حظر السفر" المفروض عليه بموجب قرارات الأمم المتحدة.
وتصنف واشنطن قوات "فيلق القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني وقائدها قاسم سليماني، منذ عام 2007 والاتحاد الأوروبي منذ عام 2011، في قائمة الإرهاب.
وكانت الأمم المتحدة قد اعتبرت العام الماضي، وجود قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني داخل العراق "خرقاً لحظر السفر المفروض عليه منذ عام 2007".
كما وضعت وزارة الخزانة الأميركية قاسم سليماني وحيدر تشيذري وعددا آخرا من القادة الإيرانيين على لائحة العقوبات الأميركية بسبب مشاركتهما النظام السوري في قمع الاحتجاجات الشعبية عام 2011 والتورط بدعم الإرهاب في سوريا.