ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن المرأة، التي لم يذكر اسمها لأسباب قانونية، قولها أمام المحكمة إنها قدمت لطفلها في أكثر من مناسبة عقاقير سامة في محاولة منها لتجنب إجباره على السفر إلى سوريا من قبل زوجها المتشدد المؤيد لأفكار داعش.
وعمدت المرأة، التي تنحدر من لندن، إلى منح طفلها الصبي الدواء السام لمدة ستة أسابيع بين أغسطس وأكتوبر 2015، من أجل إصابته بتسمم ومنع سفره إلى سوريا.
وقالت المرأة إنها كانت تسعى إلى إبقاء الفتى الصغير في المستشفى لأنها تعتقد أنه سيكون أكثر أمانا هناك.
وقد حكم عليها بالسجن لمدة أربعة أعوام وستة أشهر، يوم الجمعة، بعد إدانتها بـ 8 تهم، منها تعريض حياة شخص للخطر.
وقالت محاميتها كيت أوراغاليغ إن المرأة كانت في "حالة من الذعر الكامل" وتحت ضغوط زوجها السابق لنقل ابنها إلى مناطق سوريا.
وأضافت المحامية في المحكمة "هذه هي الطريقة التي فكرت فيها من أجل إنقاذ طفلها من التطرف".
ويعاني الطفل، الذي أدخل المستشفى في مناسبات مختلفة بين 23 أغسطس و 29 أكتوبر، من أعراض عصبية شديدة وعدوى بكتيرية.