وتحلق الطائرات الأميركية التي تقود تحالفا دوليا ضد داعش، في مناطق شرق نهر الفرات، لدعم قوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد داعش.
وتتركز عملياتها في منطقة مساحتها 39 كلم مربع حول البوكمال، قرب الحدود العراقية.
وبموجب اتفاق بين موسكو وواشنطن، فإن على الطائرات الروسية أن تحلق في مناطق غرب نهر الفرات، وألا تقترب من المناطق التي تطير فيها الطائرات الأميركية.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن سلسلة من الأحداث وقعت مع طائرات روسية فوق سوريا، كادت تنتهي بحادث تصادم أو إسقاط لإحدى تلك الطائرات، مشيرا إلى أن تلك الحوادث تكررت في 15 و17 نوفمبر الماضي، وفق ما ذكر موقع "تلغراف".
كما اعترضت طائرتان أميركيتان من طراز "F-22"، الأربعاء الماضي، مقاتلتين روسيتين في منطقة ليس من المفترض أن تكونا فيها.
وتطرق وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إلى هذه الأحداث، قائلا إنه لا يعلم ما إن كانت ناجمة عن "قلة خبرة " الطيارين الروس، أم أنها مجرد محاولة لتنفيذ حركات طيران خطيرة من قبل طيارين شبان، في إشارة إلى أنها مجرد حركات "طائشة".
يذكر أن هناك "خطا ساخنا" تتواصل من خلاله الإدارتان الأميركية والروسية، لتنسيق عملياتهما العسكرية في سوريا.