دبي – (العربية نت): حذرت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي من خطر التوسع العسكري لطهران، ودعت دول العالم للانضمام إلى واشنطن في جبهة واحدة لمقاومة التهديدات الإيرانية. تحذيرات هيلي، الخميس، استندت إلى انتهاك إيران قوانينَ مجلس الأمن الدولي ومدِّها الميليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية التي استهدفت الرياض، وهو حادث قد يثير قلق أوروبا التي باتت في مرمى نيران الميليشيات الموالية لإيران، والتي توجد في لبنان واليمن وسوريا والعراق.
بعد الصاروخ الإيراني الصنع الذي أطلقته ميليشيات الحوثيين على الرياض في 4 نوفمبر الماضي، لم تعد مخاوف استهداف مطارات أوروبية أو غربية من قبل ميليشيات تابعة لإيران مجرد سيناريوهات مستبعدة.
ناقوس الخطر الذي دقته المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة هيلي، والتي عرضت بقايا الصاروخ الحوثي يثبت مدى خطورة السلاح الإيراني المنتشر على نطاق واسع في يد الميليشيات من لبنان إلى اليمن مرورا بسوريا والعراق.
وفي شرح مبسط لهذا التهديد ومداه، قطع الصاروخ الذي استهدف مطار الملك خالد في الرياض مسافة تقدر بأكثر من 1000 كيلومتر انطلاقا من شمال اليمن إلى وسط المملكة.
وبمقارنة أخرى، من المفترض أن تثير هذه الحادثة قلقا أوروبا كبيرا، فعلى سبيل المثال سيطرة النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه على حلب، توفر قدرة على ضرب عمق القارة الأوروبية، فالمسافة من حلب إلى بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي تقدر بحوالي 1200 كيلومتر تماما، وهي نفس المسافة بين مناطق سيطرة الحوثيين ومطار الملك خالد في الرياض.
كما أن المسافة بين مواقع ميليشيات "حزب الله" في لبنان التي تمتلك ترسانة صاروخية هي الأضخم، واليونان لا تزيد عن 1200 كيلومتر أيضا، بينما لا يفصل بين مطار لارنكا في قبرص وبيروت سوى 260 كيلومترا.
هذا إضافة إلى أن السواحل اللبنانية والسورية المزدحمة بالصواريخ الإيرانية تقع على بعد 2100 كيلومتر من مطار ليوناردو دا فينشي في روما، ومطار فيينا في النمسا.
بعبارة أخرى فإن التحذير الذي أطلقته واشنطن قد يدفع نحو تحرك ما في مجلس الأمن، لاسيما في ظل التهديدات الإيرانية الصريحة للأمن والسلم الدوليين.
بعد الصاروخ الإيراني الصنع الذي أطلقته ميليشيات الحوثيين على الرياض في 4 نوفمبر الماضي، لم تعد مخاوف استهداف مطارات أوروبية أو غربية من قبل ميليشيات تابعة لإيران مجرد سيناريوهات مستبعدة.
ناقوس الخطر الذي دقته المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة هيلي، والتي عرضت بقايا الصاروخ الحوثي يثبت مدى خطورة السلاح الإيراني المنتشر على نطاق واسع في يد الميليشيات من لبنان إلى اليمن مرورا بسوريا والعراق.
وفي شرح مبسط لهذا التهديد ومداه، قطع الصاروخ الذي استهدف مطار الملك خالد في الرياض مسافة تقدر بأكثر من 1000 كيلومتر انطلاقا من شمال اليمن إلى وسط المملكة.
وبمقارنة أخرى، من المفترض أن تثير هذه الحادثة قلقا أوروبا كبيرا، فعلى سبيل المثال سيطرة النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه على حلب، توفر قدرة على ضرب عمق القارة الأوروبية، فالمسافة من حلب إلى بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي تقدر بحوالي 1200 كيلومتر تماما، وهي نفس المسافة بين مناطق سيطرة الحوثيين ومطار الملك خالد في الرياض.
كما أن المسافة بين مواقع ميليشيات "حزب الله" في لبنان التي تمتلك ترسانة صاروخية هي الأضخم، واليونان لا تزيد عن 1200 كيلومتر أيضا، بينما لا يفصل بين مطار لارنكا في قبرص وبيروت سوى 260 كيلومترا.
هذا إضافة إلى أن السواحل اللبنانية والسورية المزدحمة بالصواريخ الإيرانية تقع على بعد 2100 كيلومتر من مطار ليوناردو دا فينشي في روما، ومطار فيينا في النمسا.
بعبارة أخرى فإن التحذير الذي أطلقته واشنطن قد يدفع نحو تحرك ما في مجلس الأمن، لاسيما في ظل التهديدات الإيرانية الصريحة للأمن والسلم الدوليين.