واشنطن - نشأت الإمام
تواجه ايفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستشارة الرئاسية الأمريكية وزوجها وزميلها في البيت الأبيض الذي يشغل منصب المستشار جاريد كوشنر دعوى قضائية حول ملابسات غير قانونية فى استمارات الكشف عن المال العام.
ويدعي المحامي جيفري لوفيتكي أن ترامب وكوشنر فشلا في تحديد الأصول التي يملكانها في 30 صندوقاً استثمارياً كان الزوجان يملكان حصصاً فيها. كما أن الشكوى المقدمة في محكمة الولايات المتحدة الأمريكية في واشنطن تدعي أن على الزوجين أن يعلنا قيمة استثماراتهما ودخلهما كاملاً، ولكنهما لم يفعلا ذلك.
وتشير الدعوى إلى أن كوشنر في أكثر من 12 مرة لم يقدم معلومات مفصلة عن ثروته، معتمداً على القانون الذي لا يجبر الفرد على الإفصاح عن الأصول الأساسية لاستثماراته، على أساس أن هذا الكشف قد ينتهك اتفاقية السرية لمتعلقاته الموجودة من قبل.
ولم يرد المتحدث باسم البيت الأبيض أو محامي الزوجين على طلب التعليق من وسائل الإعلام التي اتصلت به.
وقدم المحامي لوفيتكي محامي تمويل الرعاية الصحية الذي يرفع دعاوى في بعض الأحيان في ملفات حقوق مدنية، دعوى مماثلة ضد الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، مدعياً أن الإفصاح المالي الذي قدمه ترامب خلال حملته الانتخابية في 2016 فشل في توضيح ما إذا كان وإلى أي درجة كان مسؤولاً شخصياً عن مختلف الديون الخاصة بالحملة حينها، ولاتزال هذه الدعوى معلقة. وقد انتقلت وزارة العدل لرفض القضية، بيد ان القاضي لم يحكم بعد على هذا الطلب.
وكان كوشنر قد قام بتحديث ملفه الخاص بالإفصاح المالي عدة عشرات من المرات منذ تقديمه في مارس. كما تم تغريمه هو وإيفانكا ترامب من قبل بسبب الإيداع المتأخر.
واستقال كوشنر من عدة وظائف تتعلق باستثماراته من اجل القيام بعمله في البيت الأبيض.
ولم تكن هذه الدعوى الأولى التي توجه إلى ايفانكا بعد تعيينها مستشارة بالبيت الأبيض فقد رفع صانع المجوهرات الإيطالي راسيلي فرانكو بعد توجه ايفانكا لواشنطن ملتحقة بالبيت الأبيض في مارس الماضي دعوى قضائية ضد خط مجوهرات ايفانكا متهماً إياها بعدم سداد مبلغ 20 ألف دولار.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية التي نشرت الخبر حينها فإن راسيلي قد اتفق في صفقة مع ايفانكا على تسديد المبلغ على اربع دفعات لكن الدفعة الأخيرة لم يتم سدادها، ولم يتم إعلان نتيجة القضية إلى الآن.
وعلى الرغم من أن ايفانكا كانت قد أعلنت في مارس الماضي حينها أنها التحقت بالبيت الأبيض كمستشارة لوالدها إلا أنها ذكرت أنها لن تتقاضى أي أجر مقابل ذلك، إلا أن التساؤلات بشأن ممتلكاتها ودور وظيفتها الجديدة في إضافة أي استثمارات جديدة لها ولزوجها، سيظل محل تساؤلات كبيرة طيلة فترة تواجدهما بالبيت الأبيض.
تواجه ايفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستشارة الرئاسية الأمريكية وزوجها وزميلها في البيت الأبيض الذي يشغل منصب المستشار جاريد كوشنر دعوى قضائية حول ملابسات غير قانونية فى استمارات الكشف عن المال العام.
ويدعي المحامي جيفري لوفيتكي أن ترامب وكوشنر فشلا في تحديد الأصول التي يملكانها في 30 صندوقاً استثمارياً كان الزوجان يملكان حصصاً فيها. كما أن الشكوى المقدمة في محكمة الولايات المتحدة الأمريكية في واشنطن تدعي أن على الزوجين أن يعلنا قيمة استثماراتهما ودخلهما كاملاً، ولكنهما لم يفعلا ذلك.
وتشير الدعوى إلى أن كوشنر في أكثر من 12 مرة لم يقدم معلومات مفصلة عن ثروته، معتمداً على القانون الذي لا يجبر الفرد على الإفصاح عن الأصول الأساسية لاستثماراته، على أساس أن هذا الكشف قد ينتهك اتفاقية السرية لمتعلقاته الموجودة من قبل.
ولم يرد المتحدث باسم البيت الأبيض أو محامي الزوجين على طلب التعليق من وسائل الإعلام التي اتصلت به.
وقدم المحامي لوفيتكي محامي تمويل الرعاية الصحية الذي يرفع دعاوى في بعض الأحيان في ملفات حقوق مدنية، دعوى مماثلة ضد الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، مدعياً أن الإفصاح المالي الذي قدمه ترامب خلال حملته الانتخابية في 2016 فشل في توضيح ما إذا كان وإلى أي درجة كان مسؤولاً شخصياً عن مختلف الديون الخاصة بالحملة حينها، ولاتزال هذه الدعوى معلقة. وقد انتقلت وزارة العدل لرفض القضية، بيد ان القاضي لم يحكم بعد على هذا الطلب.
وكان كوشنر قد قام بتحديث ملفه الخاص بالإفصاح المالي عدة عشرات من المرات منذ تقديمه في مارس. كما تم تغريمه هو وإيفانكا ترامب من قبل بسبب الإيداع المتأخر.
واستقال كوشنر من عدة وظائف تتعلق باستثماراته من اجل القيام بعمله في البيت الأبيض.
ولم تكن هذه الدعوى الأولى التي توجه إلى ايفانكا بعد تعيينها مستشارة بالبيت الأبيض فقد رفع صانع المجوهرات الإيطالي راسيلي فرانكو بعد توجه ايفانكا لواشنطن ملتحقة بالبيت الأبيض في مارس الماضي دعوى قضائية ضد خط مجوهرات ايفانكا متهماً إياها بعدم سداد مبلغ 20 ألف دولار.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية التي نشرت الخبر حينها فإن راسيلي قد اتفق في صفقة مع ايفانكا على تسديد المبلغ على اربع دفعات لكن الدفعة الأخيرة لم يتم سدادها، ولم يتم إعلان نتيجة القضية إلى الآن.
وعلى الرغم من أن ايفانكا كانت قد أعلنت في مارس الماضي حينها أنها التحقت بالبيت الأبيض كمستشارة لوالدها إلا أنها ذكرت أنها لن تتقاضى أي أجر مقابل ذلك، إلا أن التساؤلات بشأن ممتلكاتها ودور وظيفتها الجديدة في إضافة أي استثمارات جديدة لها ولزوجها، سيظل محل تساؤلات كبيرة طيلة فترة تواجدهما بالبيت الأبيض.