خلف الإعصار "تمبين"، الذي ضرب الفلبين، 208 قتلى وعشرات المفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في جنوب البلاد.
ويواصل رجال الإنقاذ البحث عن أكثر من 140 شخصاً مازالوا مفقودين خلف الإعصار "تمبين"، الذي ضرب الفلبين، 208 قتلى وعشرات المفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في جنوب البلاد.
وأظهرت لقطات من التلفزيون المحلي المنازل، تجتاحها مياه الفيضانات الموحلة، التي وصلت إلى أسقفها، بينما استخدم الجنود ورجال الشرطة ومتطوعون الحبال لعبور الأنهار، التي فاضت على ضفافها لإجلاء السكان.
وأعربت رومينا ماراسيغان، المتحدثة باسم المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث عن أسفها بسبب ارتفاع حصيلة القتلى بسبب العاصفة "تيمبين"، على الرغم من دعوات بإجلاء وقائي.
وأضافت: "نود أن نذكر الشعب مرة أخرى أنه بينما اعتدنا لأن يكون لدينا عواصف سنويا، لا يتعين أن نتجاهل تحذيرات توجهها لنا الحكومة مراراً".
وكان تمبين قد ضرب مينداناو، الجمعة، مما أدى إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية اجتاحت مجتمعات بأكملها في المقاطعات المتضررة. وقال مسؤولون فلبينيون السبت إن حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات قفزت إلى 200 قتيل.
وذكرت الشرطة أن إقليم لاناو ديل نورتي، تكبد العدد الأكبر من الخسائر، حيث لقي فيه 127 شخصا حتفهم بينما لايزال 69 آخرون في عداد المفقودين، وتضررت 3 بلدات فيه على الأقل، فيما تسببت العاصفة في نزوح 75 ألف شخص.
وتم إرسال فرق إنقاذ لإجراء عمليات بحث وإنقاذ إلى المناطق المتضررة، لكن العديد من الطرق كانت مغلقة بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات.
ويواصل رجال الإنقاذ البحث عن أكثر من 140 شخصاً مازالوا مفقودين خلف الإعصار "تمبين"، الذي ضرب الفلبين، 208 قتلى وعشرات المفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في جنوب البلاد.
وأظهرت لقطات من التلفزيون المحلي المنازل، تجتاحها مياه الفيضانات الموحلة، التي وصلت إلى أسقفها، بينما استخدم الجنود ورجال الشرطة ومتطوعون الحبال لعبور الأنهار، التي فاضت على ضفافها لإجلاء السكان.
وأعربت رومينا ماراسيغان، المتحدثة باسم المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث عن أسفها بسبب ارتفاع حصيلة القتلى بسبب العاصفة "تيمبين"، على الرغم من دعوات بإجلاء وقائي.
وأضافت: "نود أن نذكر الشعب مرة أخرى أنه بينما اعتدنا لأن يكون لدينا عواصف سنويا، لا يتعين أن نتجاهل تحذيرات توجهها لنا الحكومة مراراً".
وكان تمبين قد ضرب مينداناو، الجمعة، مما أدى إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية اجتاحت مجتمعات بأكملها في المقاطعات المتضررة. وقال مسؤولون فلبينيون السبت إن حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات قفزت إلى 200 قتيل.
وذكرت الشرطة أن إقليم لاناو ديل نورتي، تكبد العدد الأكبر من الخسائر، حيث لقي فيه 127 شخصا حتفهم بينما لايزال 69 آخرون في عداد المفقودين، وتضررت 3 بلدات فيه على الأقل، فيما تسببت العاصفة في نزوح 75 ألف شخص.
وتم إرسال فرق إنقاذ لإجراء عمليات بحث وإنقاذ إلى المناطق المتضررة، لكن العديد من الطرق كانت مغلقة بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات.