وذكرت اليونيسف، في تقرير حديث، أنه تم استخدام الأطفال بمثابة أسلحة حرب عبر تجنيدهم للقتال أو إجبارهم على تفجير أنفسهم أو استخدامهم دروعا بشرية.
وأضافت أن الاغتصاب والزواج القسري والاختطاف والاسترقاق تحولت إلى ممارسات منتشرة على نطاق واسع في العراق وسوريا واليمن ونيجيريا وجنوب السودان وميانمار.
وأشارت اليونيسف إلى أن 27 مليون طفل في مناطق النزاعات أجبروا على ترك المدرسة.
وأشار التقرير إلى تكثيف ميليشيات الحوثي الإيرانية حملات تجنيد طلاب المدارس للزج بهم في جبهات القتال ضد قوات الشرعية اليمنية.
وأضافت اليونيسف أن 700 طفل قتلوا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام في أفغانستان.
كما أن جماعة بوكو حرام في نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون أجبرت 135 طفلا على الأقل على تفجير أنفسهم، وهو خمسة أضعف العدد نفسه في 2016.
وأوردت المنظمة أنه تم تجنيد نحو 1800 طفل في الصومال خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري و19 ألف طفل في جنوب السودان منذ عام 2013، فضلا عن الآلاف من أطفال الروهينغا.