دبي - (العربية نت): أصدرت الخارجية الأمريكية، السبت، بياناً دانت فيه اعتقال متظاهرين سلميين في إيران عقب الاحتجاجات ضد النظام، والتي تدخل يومها الثالث على التوالي وتتسع لمختلف أنحاء البلاد.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان بأنها "تتابع تقارير عن الاحتجاجات العديدة والسلمية للمواطنين الإيرانيين في المدن في جميع أنحاء البلاد".
وأضافت "لقد تحول زعماء إيران كدولة غنية ذات تاريخ وثقافة غنية إلى بلد شرير وضعيف، أهم صادراته هو العنف وإراقة الدماء والفوضى. وكما قال الرئيس ترمب، فإن أكبر ضحايا القادة الإيرانيين الشعب الإيراني نفسه".
ودانت الولايات المتحدة اعتقال الحكومة الإيرانية للمتظاهرين السلميين ودعت جميع البلدان إلى دعم الشعب الإيراني علناً ومطالبه بالحقوق الأساسية وإنهاء الفساد"، بحسب نص البيان.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنه في 15 يونيو 2017، قال وزير الخارجية تيلرسون في مؤتمر بأنه "سيدعم العناصر داخل إيران التي تعمل على تغيير سلمي".
من جهته، دعا بول رايان، رئيس مجلس النواب الأمريكي، إلى دعم المظاهرات السلمية المستمرة في إيران.
وقال رايان في تغريدة على حسابه عبر موقع " توبتر"، إنه "من المهم أن ندعم المتظاهرين السلميين في إيران، وهذا يعني بأن النظام الإيراني يركز على دعم المنظمات الإرهابية بدل معالجة مشاكل مواطنيه".
واستمرت المظاهرات ليلاً في عدد من المدن من بينها في أصفهان، وسط البلاد، وفي رشت شمالاً، والأهواز جنوباً، وتحررت الشعارات ضد المرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني.
كما انتشرت الدعوات عبر مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي تدعو إلى استمرار الاحتجاجات في عشرات المدن والمحافظات الإيرانية يوم السبت، وعلى رأسها في العاصمة، طهران.
واعتقلت السلطات الإيرانية 52 متظاهراً من منتفضي مدينة مشهد، شمال شرق البلاد، ونقلتهم إلى سجن وكيل أباد، بحسب ما نقلت منظمات حقوقية.
{{ article.visit_count }}
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان بأنها "تتابع تقارير عن الاحتجاجات العديدة والسلمية للمواطنين الإيرانيين في المدن في جميع أنحاء البلاد".
وأضافت "لقد تحول زعماء إيران كدولة غنية ذات تاريخ وثقافة غنية إلى بلد شرير وضعيف، أهم صادراته هو العنف وإراقة الدماء والفوضى. وكما قال الرئيس ترمب، فإن أكبر ضحايا القادة الإيرانيين الشعب الإيراني نفسه".
ودانت الولايات المتحدة اعتقال الحكومة الإيرانية للمتظاهرين السلميين ودعت جميع البلدان إلى دعم الشعب الإيراني علناً ومطالبه بالحقوق الأساسية وإنهاء الفساد"، بحسب نص البيان.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنه في 15 يونيو 2017، قال وزير الخارجية تيلرسون في مؤتمر بأنه "سيدعم العناصر داخل إيران التي تعمل على تغيير سلمي".
من جهته، دعا بول رايان، رئيس مجلس النواب الأمريكي، إلى دعم المظاهرات السلمية المستمرة في إيران.
وقال رايان في تغريدة على حسابه عبر موقع " توبتر"، إنه "من المهم أن ندعم المتظاهرين السلميين في إيران، وهذا يعني بأن النظام الإيراني يركز على دعم المنظمات الإرهابية بدل معالجة مشاكل مواطنيه".
واستمرت المظاهرات ليلاً في عدد من المدن من بينها في أصفهان، وسط البلاد، وفي رشت شمالاً، والأهواز جنوباً، وتحررت الشعارات ضد المرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني.
كما انتشرت الدعوات عبر مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي تدعو إلى استمرار الاحتجاجات في عشرات المدن والمحافظات الإيرانية يوم السبت، وعلى رأسها في العاصمة، طهران.
واعتقلت السلطات الإيرانية 52 متظاهراً من منتفضي مدينة مشهد، شمال شرق البلاد، ونقلتهم إلى سجن وكيل أباد، بحسب ما نقلت منظمات حقوقية.