(سكاي نيوز عربية)
أطلقت الشرطة الأوكرانية السبت، سراح باقي الرهائن الذين احتجزهم رجل يعتقد أنه يلف جسده بمتفجرات في مكتب بريد، وقامت باعتقاله بعد مواجهة استمرت ساعات في مدينة خاركيف.
وحسب رويترز، قال الرئيس بيترو بوروشينكو على تويتر "تم إطلاق سراح كل الرهائن. وتم اعتقال المهاجم". في الوقت نفسه نشر وزير الداخلية أرسين أفاكوف صورة للرجل وقد أمسك به شرطي والدم يسيل على وجهه.
ولم يصب أي من المحتجزين بأذى. ورأى شاهد من رويترز في الموقع قوات خاصة من الشرطة تتدفق على مدخل مكتب البريد الواقع عند مفترق طرق في تلك المدينة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا قرب الحدود الروسية.
وكانت الشرطة ذكرت في بيانات سابقة إن الرجل دخل مكتب البريد وهو يضع قناعاً واحتجز 11 شخصاً رهائن بهدف سرقة المكان. وأُطلق في البداية سراح خمسة من الرهان وهم ثلاث نساء وطفلان.
وقالت الشرطة إنها كانت على اتصال بالرجل من خلال هواتف الرهائن ووصفت سلوكه بأنه هادئ ولم يتقدم بأي طلبات.
وقال أنطون جيراشتشينكو مستشار وزير الداخلية إن موظفين وعملاء بمكتب البريد كانوا من بين الرهائن. وقد تمكن أحدهم من الاتصال بالشرطة من داخل المبنى.
وأضاف على فيسبوك أن "دورية الشرطة وصلت إلى مكان السرقة خلال بضع دقائق. أدرك اللص أنه لن يستطيع الآن مغادرة مسرح الجريمة بسلام ومعه الغنيمة وقرر إعلان احتجاز الجميع رهائن".
وقال أحد الطفلين اللذين أطلق الرجل سراحهما لوسائل الإعلام المحلية، إن الرجل يضع متفجرات في زجاجتين وهدد بتفجير نفسه إذا لم تستمع له الشرطة. وقال الطفل إن الرجل قال أيضاُ إنه مصاب بسرطان في المخ.
وقالت الشرطة إن الرجل أبدى في إحدى المراحل قلقه من تبادل للأسرى جرى في الآونة الأخيرة بين السلطات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا وقال إنه يعتقد أنه كان يجب الإفراج عن عدد أكبر من السجناء.
{{ article.visit_count }}
أطلقت الشرطة الأوكرانية السبت، سراح باقي الرهائن الذين احتجزهم رجل يعتقد أنه يلف جسده بمتفجرات في مكتب بريد، وقامت باعتقاله بعد مواجهة استمرت ساعات في مدينة خاركيف.
وحسب رويترز، قال الرئيس بيترو بوروشينكو على تويتر "تم إطلاق سراح كل الرهائن. وتم اعتقال المهاجم". في الوقت نفسه نشر وزير الداخلية أرسين أفاكوف صورة للرجل وقد أمسك به شرطي والدم يسيل على وجهه.
ولم يصب أي من المحتجزين بأذى. ورأى شاهد من رويترز في الموقع قوات خاصة من الشرطة تتدفق على مدخل مكتب البريد الواقع عند مفترق طرق في تلك المدينة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا قرب الحدود الروسية.
وكانت الشرطة ذكرت في بيانات سابقة إن الرجل دخل مكتب البريد وهو يضع قناعاً واحتجز 11 شخصاً رهائن بهدف سرقة المكان. وأُطلق في البداية سراح خمسة من الرهان وهم ثلاث نساء وطفلان.
وقالت الشرطة إنها كانت على اتصال بالرجل من خلال هواتف الرهائن ووصفت سلوكه بأنه هادئ ولم يتقدم بأي طلبات.
وقال أنطون جيراشتشينكو مستشار وزير الداخلية إن موظفين وعملاء بمكتب البريد كانوا من بين الرهائن. وقد تمكن أحدهم من الاتصال بالشرطة من داخل المبنى.
وأضاف على فيسبوك أن "دورية الشرطة وصلت إلى مكان السرقة خلال بضع دقائق. أدرك اللص أنه لن يستطيع الآن مغادرة مسرح الجريمة بسلام ومعه الغنيمة وقرر إعلان احتجاز الجميع رهائن".
وقال أحد الطفلين اللذين أطلق الرجل سراحهما لوسائل الإعلام المحلية، إن الرجل يضع متفجرات في زجاجتين وهدد بتفجير نفسه إذا لم تستمع له الشرطة. وقال الطفل إن الرجل قال أيضاُ إنه مصاب بسرطان في المخ.
وقالت الشرطة إن الرجل أبدى في إحدى المراحل قلقه من تبادل للأسرى جرى في الآونة الأخيرة بين السلطات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا وقال إنه يعتقد أنه كان يجب الإفراج عن عدد أكبر من السجناء.