عواصم - (العربية نت، وكالات): خرجت مظاهرة حاشدة في ساحة انقلاب "الثورة" وسط العاصمة الإيرانية طهران، حوالي الساعة الخامسة والنصف عصراً، الأربعاء بالتوقيت المحلي، استمراراً لاحتجاجات إيران في يومها السابع على التوالي.
وأظهرت الصور المنشورة عبر مواقع التواصل حشداً يضم آلاف المتظاهرين بساحة انقلاب وشباناً ملثمين يرفعون أيديهم لتشجيع الناس، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.
وأفاد موقع "آمد نيوز" المعارض - الذي شكله نشطاء مستقلون وسجناء سابقون من الحركة الخضراء، والذي يغطي الاحتجاجات بشكل مستمر، في تقرير مقتضب - أن عدد المتظاهرين في ازدياد.
وأكد أن ضباط الأمن مذعورون، وهم يصرخون لدى إعطاء الأوامر عبر أجهزة اللاسلكي، لكن الناس مستمرون بالهتافات.
كما اتهم الموقع القسم الفارسي لإذاعة "بي بي سي" هيئة الإذاعة البريطانية، والعاملين الإيرانيين فيه بالعمل لصالح النظام الإيراني، من خلال نشر أخبار مضللة والتقليل من حجم المظاهرات وتأثيرها واتساع رقعتها. لكنه أكد أن الناس لم تعد تعتمد على هذه القنوات الناطقة بالفارسية ومستمرة في انتفاضتها"، بحسب التقرير.
وشدد على أن الطريق الوحيد للانتصار هو المقاومة، وطالب قوى المعارضة في الخارج بتوحيد صفوفها بسرعة.
كما أفاد التقرير بحجب موقع فيسبوك وتطبيق "تلغرام" في جميع أنحاء البلاد.
وقال الموقع إن أغلب التلفزيونات الناطقة بالفارسية في أيدي جماعات مقربة من النظام الإيراني ولوبيات نظام طهران في الخارج والإصلاحيين الذين أدانوا الانتفاضة" وطالب بإيصال صوت الشعوب الإيرانية المنتفضة ومساعدة الناس، نظرا لاشتداد وتيرة القتل والقمع ".
أما في شارع "ولي عصر" فقد أظهر مقطع قوات الأمن وهي تنهال بالضرب على شبان متظاهرين، بينما تحاول النساء تخليص الشباب من أيدي عناصر الأمن المدججين بالسلاح، الذين يحاولون اعتقالهم.
وقد دخلت المظاهرات الإيرانية يومها السابع، الأربعاء، ومع تواصل الاحتجاجات التي عمت مختلف المدن الإيرانية، ارتفع سقف المطالب، وتزايدت حصيلة القتلى، الذين بلغ عددهم 22 قتيلاً، بحسب أرقام رسمية.
بينما تقول مصادر في المعارضة الإيرانية إن عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير. وحول المطالب، ركز المتظاهرون على ضرورة إسقاط القيادة الدينية ونظام ولاية الفقيه بما في ذلك المرشد علي خامنئي.
وشهد ليل الثلاثاء - الأربعاء مظاهرات ليلية أدت إلى اشتباكات مع الشرطة وقوات الأمن في بعض المدن.
وفي طهران، تم نشر وحدات الشرطة الخاصة في المناطق التي شهدت اشتباكات الليلة الماضية وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة على الشبكات الاجتماعية أن هناك العديد من السيارات ترش المياه على المحتجين بين ساحة انقلاب "الثورة" وشارع ولي عصر.
وفي مناطق أخرى من طهران، أظهرت الفيديوهات المحتجين المشتبكين مع قوات الأمن وهم يهتفون بالمطالبة بالاستفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة.
المحتجون في بعض المناطق بدؤوا بحرق الحوزات العلمية التي تخرّج رجال الدين الشيعة أو الملالي الحاكمين في إيران، خاصة في مدينة "خميني شهر" بمحافظة أصفهان، في دلالة رمزية تظهر مدى الاستياء من حكم رجال الدين في البلاد.
هذا وأشارت وكالات الأنباء الحكومية في إيران ومواقع التواصل الاجتماعي إلى استمرار الاحتجاجات في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان على نفس وتيرة الليالي الماضية، لكن وتيرة الأحداث اشتدت في المدن الصغيرة.
وفي مدينة الأحواز العربية، جنوب غرب إيران، تظاهر المئات وهتفوا برحيل المرشد الإيراني علي خامنئي، بقولهم "اسمح لنا يا سيد علي.. حان وقت رحيلك".
وأفاد التلفزيون الإيراني بأن مبنى قائم مقامية مدينة لينجان في مقاطعة أصفهان قد تعرض لإطلاق الرصاص من قبل من وصفهم بمثيري الشغب.
كما استمرت احتجاجات مماثلة في خورام آباد ومعشور وإيذج وفي خميني شهر بمحافظة أصفهان، ومسجد سليمان شمال الأهواز، وتبريز مركز محافظة أذربيجان الغربية.
وفي جوهردشت في شمال كرج، أفيد أنه خلال الساعات الأخيرة من الليل، كانت هناك اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين هتفوا ضد النظام والمرشد الايراني علي خامنئي.
وخرج آلاف المتظاهرين في مدينة عبادان التابعة لمحافظة الأحواز جنوب البلاد ذات الغالبية العربية، في سوق الكويت بمسيرات احتجاج حاشدة تطالب بوقف سياسة القمع المتبعة من قبل السلطات ضد مطالبهم التي تنادي بمحاربة الفساد والنظام الديكتاتوري، كما طالبوا بإطلاق سراح السجناء السياسيين.
وقال مسؤولون إيرانيون إنه تم اعتقال أكثر من ألف شخص في مختلف محافظات إيران خلال الأيام الماضية من المظاهرات الاحتجاجية التي امتدت حالياً في أكثر من 70 مدينة إيرانية.
وكان هناك 40 معتقلاً في أردبيل و20 في الفلاحية جنوب الأحواز و90 في تبريز و138 في مشهد.
وقد أكدت وزارة الداخلية في وقت سابق مقتل 21 شخصاً. وكان حسين ذو الفقاري نائب وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية قد أعلن الاثنين أن أكثر من 90% من المعتقلين هم من شبان وناشئين ومعدل أعمارهم أقل من 25 عاماً.
{{ article.visit_count }}
وأظهرت الصور المنشورة عبر مواقع التواصل حشداً يضم آلاف المتظاهرين بساحة انقلاب وشباناً ملثمين يرفعون أيديهم لتشجيع الناس، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.
وأفاد موقع "آمد نيوز" المعارض - الذي شكله نشطاء مستقلون وسجناء سابقون من الحركة الخضراء، والذي يغطي الاحتجاجات بشكل مستمر، في تقرير مقتضب - أن عدد المتظاهرين في ازدياد.
وأكد أن ضباط الأمن مذعورون، وهم يصرخون لدى إعطاء الأوامر عبر أجهزة اللاسلكي، لكن الناس مستمرون بالهتافات.
كما اتهم الموقع القسم الفارسي لإذاعة "بي بي سي" هيئة الإذاعة البريطانية، والعاملين الإيرانيين فيه بالعمل لصالح النظام الإيراني، من خلال نشر أخبار مضللة والتقليل من حجم المظاهرات وتأثيرها واتساع رقعتها. لكنه أكد أن الناس لم تعد تعتمد على هذه القنوات الناطقة بالفارسية ومستمرة في انتفاضتها"، بحسب التقرير.
وشدد على أن الطريق الوحيد للانتصار هو المقاومة، وطالب قوى المعارضة في الخارج بتوحيد صفوفها بسرعة.
كما أفاد التقرير بحجب موقع فيسبوك وتطبيق "تلغرام" في جميع أنحاء البلاد.
وقال الموقع إن أغلب التلفزيونات الناطقة بالفارسية في أيدي جماعات مقربة من النظام الإيراني ولوبيات نظام طهران في الخارج والإصلاحيين الذين أدانوا الانتفاضة" وطالب بإيصال صوت الشعوب الإيرانية المنتفضة ومساعدة الناس، نظرا لاشتداد وتيرة القتل والقمع ".
أما في شارع "ولي عصر" فقد أظهر مقطع قوات الأمن وهي تنهال بالضرب على شبان متظاهرين، بينما تحاول النساء تخليص الشباب من أيدي عناصر الأمن المدججين بالسلاح، الذين يحاولون اعتقالهم.
وقد دخلت المظاهرات الإيرانية يومها السابع، الأربعاء، ومع تواصل الاحتجاجات التي عمت مختلف المدن الإيرانية، ارتفع سقف المطالب، وتزايدت حصيلة القتلى، الذين بلغ عددهم 22 قتيلاً، بحسب أرقام رسمية.
بينما تقول مصادر في المعارضة الإيرانية إن عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير. وحول المطالب، ركز المتظاهرون على ضرورة إسقاط القيادة الدينية ونظام ولاية الفقيه بما في ذلك المرشد علي خامنئي.
وشهد ليل الثلاثاء - الأربعاء مظاهرات ليلية أدت إلى اشتباكات مع الشرطة وقوات الأمن في بعض المدن.
وفي طهران، تم نشر وحدات الشرطة الخاصة في المناطق التي شهدت اشتباكات الليلة الماضية وتظهر مقاطع الفيديو المنشورة على الشبكات الاجتماعية أن هناك العديد من السيارات ترش المياه على المحتجين بين ساحة انقلاب "الثورة" وشارع ولي عصر.
وفي مناطق أخرى من طهران، أظهرت الفيديوهات المحتجين المشتبكين مع قوات الأمن وهم يهتفون بالمطالبة بالاستفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة.
المحتجون في بعض المناطق بدؤوا بحرق الحوزات العلمية التي تخرّج رجال الدين الشيعة أو الملالي الحاكمين في إيران، خاصة في مدينة "خميني شهر" بمحافظة أصفهان، في دلالة رمزية تظهر مدى الاستياء من حكم رجال الدين في البلاد.
هذا وأشارت وكالات الأنباء الحكومية في إيران ومواقع التواصل الاجتماعي إلى استمرار الاحتجاجات في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان على نفس وتيرة الليالي الماضية، لكن وتيرة الأحداث اشتدت في المدن الصغيرة.
وفي مدينة الأحواز العربية، جنوب غرب إيران، تظاهر المئات وهتفوا برحيل المرشد الإيراني علي خامنئي، بقولهم "اسمح لنا يا سيد علي.. حان وقت رحيلك".
وأفاد التلفزيون الإيراني بأن مبنى قائم مقامية مدينة لينجان في مقاطعة أصفهان قد تعرض لإطلاق الرصاص من قبل من وصفهم بمثيري الشغب.
كما استمرت احتجاجات مماثلة في خورام آباد ومعشور وإيذج وفي خميني شهر بمحافظة أصفهان، ومسجد سليمان شمال الأهواز، وتبريز مركز محافظة أذربيجان الغربية.
وفي جوهردشت في شمال كرج، أفيد أنه خلال الساعات الأخيرة من الليل، كانت هناك اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين هتفوا ضد النظام والمرشد الايراني علي خامنئي.
وخرج آلاف المتظاهرين في مدينة عبادان التابعة لمحافظة الأحواز جنوب البلاد ذات الغالبية العربية، في سوق الكويت بمسيرات احتجاج حاشدة تطالب بوقف سياسة القمع المتبعة من قبل السلطات ضد مطالبهم التي تنادي بمحاربة الفساد والنظام الديكتاتوري، كما طالبوا بإطلاق سراح السجناء السياسيين.
وقال مسؤولون إيرانيون إنه تم اعتقال أكثر من ألف شخص في مختلف محافظات إيران خلال الأيام الماضية من المظاهرات الاحتجاجية التي امتدت حالياً في أكثر من 70 مدينة إيرانية.
وكان هناك 40 معتقلاً في أردبيل و20 في الفلاحية جنوب الأحواز و90 في تبريز و138 في مشهد.
وقد أكدت وزارة الداخلية في وقت سابق مقتل 21 شخصاً. وكان حسين ذو الفقاري نائب وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية قد أعلن الاثنين أن أكثر من 90% من المعتقلين هم من شبان وناشئين ومعدل أعمارهم أقل من 25 عاماً.