لندن - كميل البوشوكة، وكالات
دعت دول غربية إيران إلى احترام حرية التعبير والحق في التظاهر السلمي، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأربعاء عن الأسف لخسارة أرواح في إيران التي تشهد احتجاجات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية وتخللتها أعمال عنف أدت إلى مقتل 22 شخصاً.
بدوره، دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى حرية التعبير والحق فى المظاهرة السلمية بعد أن استمرت الاحتجاجات في إيران لعدة أيام. وأضاف جونسون أن "المملكة المتحدة تراقب الأحداث في إيران بدقة. ونعتقد أنه يجب إجراء مناقشة هادفة حول القضايا المشروعة والهامة التي طرحها المتظاهرون، ونتطلع الى السلطات الإيرانية للسماح بذلك".
وأعرب عن أسفه إزاء مقتل متظاهرين فى إيران ودعا المسؤولين الإيرانيين إلى احترام التزامات حقوق الإنسان الدولية.
وزير الخارجية الألمانى، سيغمار غابرييل، أعرب عن قلقه إزاء مقتل المتظاهرين، ودعا المسؤولين في النظام الإيراني إلى احترام حقوق الشعب في التظاهر.
من جانبها، حث الاتحاد الأوروبي الحكومة الإيرانية على ضمان الحق في المظاهرات السلمية وعدم استعمال العنف لتفريق المتظاهرين في الشوارع الإيرانية. وكتبت كاثرين ري المتحدثة باسم وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في حسابها على "تويتر"، "يراقب الاتحاد الأوروبي الاحتجاجات في إيران، نحن على اتصال مع المسؤولين الإيرانيين حول الأحداث في البلاد، في الواقع، هذا هو الموقف الأول للاتحاد الأوروبي حول الاحتجاجات الأخيرة في إيران".
وكانت الولايات المتحدة أول من أدانت إيران في الأيام الأولى من الاحتجاجات. وقال البيت الأبيض في بيان إن "على الحكومة الإيرانية احترام حقوق شعبها". وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة تدين بشدة القبض على المتظاهرين السلميين وتحث جميع الدول على دعم الشعب الإيراني علناً والمطالبة بالحقوق الأساسية ووضع حد لإنهاء الفساد في البلاد".
علاوة على ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رداً على احتجاجات في إيران، أن الوقت قد حان للتغيير. وقال نائب الرئيس مايك بنس إن الولايات المتحدة لا تكرر "الخطأ المخجل" في الماضي من المتظاهرين الإيرانيين.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات الإيرانية التي بدأت في مشهد ونيشابور وكرمانشاه والأحواز نهاية الأسبوع الماضي سرعان ما انتشرت إلى مدن أخرى، وكانت اضطرابات واسعة النطاق قد اندلعت في إيران خلال السنوات الثماني الماضية. ويرى مراقبون أن امتداد الاحتجاجات لليوم السابع على التوالي في إيران يمثل تحدياً لقادة النظام.
دعت دول غربية إيران إلى احترام حرية التعبير والحق في التظاهر السلمي، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأربعاء عن الأسف لخسارة أرواح في إيران التي تشهد احتجاجات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية وتخللتها أعمال عنف أدت إلى مقتل 22 شخصاً.
بدوره، دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى حرية التعبير والحق فى المظاهرة السلمية بعد أن استمرت الاحتجاجات في إيران لعدة أيام. وأضاف جونسون أن "المملكة المتحدة تراقب الأحداث في إيران بدقة. ونعتقد أنه يجب إجراء مناقشة هادفة حول القضايا المشروعة والهامة التي طرحها المتظاهرون، ونتطلع الى السلطات الإيرانية للسماح بذلك".
وأعرب عن أسفه إزاء مقتل متظاهرين فى إيران ودعا المسؤولين الإيرانيين إلى احترام التزامات حقوق الإنسان الدولية.
وزير الخارجية الألمانى، سيغمار غابرييل، أعرب عن قلقه إزاء مقتل المتظاهرين، ودعا المسؤولين في النظام الإيراني إلى احترام حقوق الشعب في التظاهر.
من جانبها، حث الاتحاد الأوروبي الحكومة الإيرانية على ضمان الحق في المظاهرات السلمية وعدم استعمال العنف لتفريق المتظاهرين في الشوارع الإيرانية. وكتبت كاثرين ري المتحدثة باسم وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في حسابها على "تويتر"، "يراقب الاتحاد الأوروبي الاحتجاجات في إيران، نحن على اتصال مع المسؤولين الإيرانيين حول الأحداث في البلاد، في الواقع، هذا هو الموقف الأول للاتحاد الأوروبي حول الاحتجاجات الأخيرة في إيران".
وكانت الولايات المتحدة أول من أدانت إيران في الأيام الأولى من الاحتجاجات. وقال البيت الأبيض في بيان إن "على الحكومة الإيرانية احترام حقوق شعبها". وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة تدين بشدة القبض على المتظاهرين السلميين وتحث جميع الدول على دعم الشعب الإيراني علناً والمطالبة بالحقوق الأساسية ووضع حد لإنهاء الفساد في البلاد".
علاوة على ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رداً على احتجاجات في إيران، أن الوقت قد حان للتغيير. وقال نائب الرئيس مايك بنس إن الولايات المتحدة لا تكرر "الخطأ المخجل" في الماضي من المتظاهرين الإيرانيين.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات الإيرانية التي بدأت في مشهد ونيشابور وكرمانشاه والأحواز نهاية الأسبوع الماضي سرعان ما انتشرت إلى مدن أخرى، وكانت اضطرابات واسعة النطاق قد اندلعت في إيران خلال السنوات الثماني الماضية. ويرى مراقبون أن امتداد الاحتجاجات لليوم السابع على التوالي في إيران يمثل تحدياً لقادة النظام.