وقالت الوزارة الكورية الجنوبية لإعادة التوحيد، إن 1127 كوريا شماليا تمكنوا من الفرار إلى الجنوب، العام الماضي، بمعدل أقل من 100 في الشهر، وهو ما يشكل تراجعا بنسبة 21 بالمئة مقارنة بالعام 2016، وأدنى مستوى منذ 2001.
ويمر أغلب الفارين من كوريا الشمالة عبر الصين، حيث يقيمون أحيانا لسنوات عدة قبل الانتقال إلى كوريا الجنوبية من خلال دولة ثالثة عادة.
لكن بيونغيانغ شددت اعتبارا من النصف الثاني من عام 2015 تدابير المراقبة على الحدود، ومدت سياجا مكهربا لثني السكان الساعين للانتقال إلى الصين.
وذكر سيو غاي بيونغ، من جمعية الفارين من كوريا الشمالية، أن "الصين شددت بشكل صارم مطاردة الكوريين الشماليين الفارين، بإعادتهم بصورة غير مسؤولة إلى بلادهم حين تعثر عليهم".
وتبعا لذلك، تفككت العديد من الشبكات، التي كانت تهرب كوريين شماليين إلى الجنوب عبر الصين وجنوب شرق آسيا.
وانتقل أكثر من 31 ألف كوري شمالي إلى الجنوب منذ عام 1948، وهي سنة إعلان دولتين منفصلتين في الشمال والجنوب، بحسب حصيلة تمتد حتى نهاية ديسمبر.
وجرى سجل أكبر عدد من الفارين سنويا في 2009، العام الذي شهد فرار 2914 شخصا.