دبي - (العربية نت): نشرت صحيفة "التايمز" اللندنية معلومات عن تزوير الحرس الثوري مقاطع فيديو ونشرها عبر الإنترنت لتحويل حركة الاحتجاج ضد النظام كله إلى تظاهرات ضد روحاني وحكومته فقط. والفيديوهات هدفها إبعاد الاتهام عن المرشد علي خامنئي في هذه الأزمة وتوجيهه نحو الرئيس روحاني.
الصحيفة نشرت تقريراً يعتمد على معلومات من أكاديميين إيرانيين يشير إلى قيام شركة إنتاج أفلام مقربة من الحرس الثوري بنشر فيديوهات تحول الاتهام إلى الرئيس الإيراني.
وبحسب خبراء فإن هناك مؤشرات على أن هذه الفيديوهات أنتجها مقربون من الحرس الثوري بهدف توجيه حملة إعلامية للتأثير على المتظاهرين ضد روحاني للسيطرة على الاحتجاجات.
الخبراء أشاروا إلى أن الحرس الثوري يحاول الانتقام من روحاني بسبب انتقاده سابقاً الميزانية الكبيرة التي ترصد سنوياً للحرس الثوري والميليشيات التابعة له. المحتجون وخلال تظاهراتهم هاجموا خامنئي ووصفوه بالديكتاتور الذي يحكم البلاد بقبضة حديدية.
الصحيفة نشرت تقريراً يعتمد على معلومات من أكاديميين إيرانيين يشير إلى قيام شركة إنتاج أفلام مقربة من الحرس الثوري بنشر فيديوهات تحول الاتهام إلى الرئيس الإيراني.
وبحسب خبراء فإن هناك مؤشرات على أن هذه الفيديوهات أنتجها مقربون من الحرس الثوري بهدف توجيه حملة إعلامية للتأثير على المتظاهرين ضد روحاني للسيطرة على الاحتجاجات.
الخبراء أشاروا إلى أن الحرس الثوري يحاول الانتقام من روحاني بسبب انتقاده سابقاً الميزانية الكبيرة التي ترصد سنوياً للحرس الثوري والميليشيات التابعة له. المحتجون وخلال تظاهراتهم هاجموا خامنئي ووصفوه بالديكتاتور الذي يحكم البلاد بقبضة حديدية.