لندن - (بي بي سي العربية): نشر صحافي عسكري روسي صوراً لطائرات مدمرة في قاعدة الحميميم التي تعرضت لقصف من مسلحي المعارضة.
ونشر رومان سابونكوف الصور على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ورود تقارير عن تعرض القاعدة للقصف.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اعترفت بوقوع الهجوم على القاعدة في 31 ديسمبر الماضي، ومقتل اثنين من العسكريين لكنها نفت أن يكون أدى لتدمير طائرات.
وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية قد قالت استناداً إلى مصادر دبلوماسية عسكرية إن سبعة طائرات قد دمرت في أقوى هجوم على القاعدة الواقعة بالقرب من اللاذقية. ووصف المهاجمون بأنهم "متشددون".
وقال سابونكوف في منشوره على موقع فيكونتاكتي إن الخسائر كانت ست طائرات من طراز Su-24 وواحدة من طراز Su-35S وواحدة من طراز An-72 وأخرى من طراز An-30 بالإضافة إلى مروحية من طراز Mi-8.
وقال في حديث لبي بي سي إنه حصل على الصور من مصدر يمكن الوثوق به.
يذكر أن قاعدة حميميم هي القاعدة الرئيسة التي تنطلق منها الطائرات الروسية لتشن غارات على مواقع للمعارضة.
وتفيد تقارير أن الغارات الروسية أدت إلى مقتل الكثير من المدنيين، وهو ما تنفيه موسكو.
وتحتفظ القوات الروسية ببطاريات الصواريخ بعيدة المدى المضادة للطائرات في القاعدة، وتقول إنها الآن محصنة ضد الهجمات.
ونشر رومان سابونكوف الصور على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ورود تقارير عن تعرض القاعدة للقصف.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اعترفت بوقوع الهجوم على القاعدة في 31 ديسمبر الماضي، ومقتل اثنين من العسكريين لكنها نفت أن يكون أدى لتدمير طائرات.
وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية قد قالت استناداً إلى مصادر دبلوماسية عسكرية إن سبعة طائرات قد دمرت في أقوى هجوم على القاعدة الواقعة بالقرب من اللاذقية. ووصف المهاجمون بأنهم "متشددون".
وقال سابونكوف في منشوره على موقع فيكونتاكتي إن الخسائر كانت ست طائرات من طراز Su-24 وواحدة من طراز Su-35S وواحدة من طراز An-72 وأخرى من طراز An-30 بالإضافة إلى مروحية من طراز Mi-8.
وقال في حديث لبي بي سي إنه حصل على الصور من مصدر يمكن الوثوق به.
يذكر أن قاعدة حميميم هي القاعدة الرئيسة التي تنطلق منها الطائرات الروسية لتشن غارات على مواقع للمعارضة.
وتفيد تقارير أن الغارات الروسية أدت إلى مقتل الكثير من المدنيين، وهو ما تنفيه موسكو.
وتحتفظ القوات الروسية ببطاريات الصواريخ بعيدة المدى المضادة للطائرات في القاعدة، وتقول إنها الآن محصنة ضد الهجمات.