أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد المهاجرين الذين وصلوا أوروبا بحراً عام 2017 كان أقل من نصف الوافدين إليها في العام الذي سبقه. وعزت المنظمة تراجع عدد المهاجرين إلى نجاح القيود التي فرضت على طريق الهجرة بحراً من ليبيا إلى إيطاليا.
فيما قال المتحدث باسم المنظمة، جويل ميلمان، إن عدد الوافدين من شمال إفريقيا إلى إيطاليا العام الماضي كان أقل من 120 ألف مهاجر، وهو الأقل خلال السنوات الأربع الماضية.
وكانت سجلات المنظمة قد سجلت وصول نحو 171635 مهاجراً بالقوارب إلى أوروبا عام 2017 مقارنة بنحو 363504 مهاجرين عام 2016. وجاء ذلك بعد عامين من وصول أكثر من مليون لاجئ إلى دول الاتحاد الأوروبي، فر أغلبهم من الحروب في الشرق الأوسط والفقر في إفريقيا.
وخلق تدفق المهاجرين، الذي عده مراقبون الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، أزمات سياسية وإنسانية داخل أوروبا، الأمر الذي اضطرت بسببه تلك الدول إلى إبرام اتفاق أغلق الطريق أمام المهاجرين بين تركيا واليونان عبر شرق البحر المتوسط.
أما الطريق الرئيس الآخر من شمال إفريقيا إلى إيطاليا بحراً فكانت الجهود فيه بطيئة تجاه تقليل أعداد النازحين.